أشار الحقوقي مصطفى مسلم إلى أن العالم متواطئ مع دولة الاحتلال التركي من خلال صمته حيال استخدامها للسلاح الكيماوي ضد قوات الكريلا, إلى ذلك حذر الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة؛ كرديار دريعي, من دخول الحزب الديمقراطي الكردستاني في الحرب ضد الكريلا.
يوماً بعد يوم، تكشف الحقائق من خلال الوقائع التي تحصل في مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان، عن استخدام الاحتلال التركي للسلاح الكيماوي ضد قوات الكريلا، وارتكابه المجازر بحق المواطنين الكرد في كل بقعة من الأرض، وسط صمت دولي.
الحقوقي مصطفى مسلم، المتحدث باسم اتحاد المحامين في إقليم الفرات، قال إن استخدام السلاح الكيماوي من قبل جيش الاحتلال التركي ضد قوات الكريلا في جبال كردستان دليل على هزيمته وعجزه عن تحقيق أي مكسب على الأرض.
مسلم تابع أن العالم متواطئ مع دولة الاحتلال التركي من خلال صمته حيال استخدامها للسلاح الكيماوي ضد قوات الكريلا، إذ أن ذلك يرضي مصالح القوى المهيمنة، فما جرى في سوريا، ولا يزال يجري في جبال كردستان خير دليل على ذلك.
كما أكد مصطفى مسلم أن جريمة استخدام السلاح الكيماوي واحدة، سواء استخدم في سوريا أو في جبال كردستان، مطالباً كل من يملك ذرة ضمير، بالتحرك لكشف سجل الفاشية التركية الإجرامي بحق شعوب المنطقة وبالتحديد الشعب الكردي.
كرديار دريعي يحذر من دخول الحزب الديمقراطي الكردستاني في الحرب ضد قوات الكريلا
وفي سياق هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع؛ نوه الرئيس المشترك لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، كرديار دريعي، إلى أن بناء ما يسمى مشروع العثمانية الجديدة وإعادة جميع المناطق التي كانت تحتلها الخلافة العثمانية عبر التاريخ تعد إحدى أهم أهداف الدولة التركية المحتلة.
وشدد دريعي على أن الدولة الفاشية التركية تستخدم الآن جميع الإمكانات لتحقيق هذا المشروع الاحتلالي، تحت العديد من الذرائع, مضيفاً أنها تسعى إلى احتلال كردستان وإبادة الكرد عامة.
ولفت كرديار دريعي إلى مشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني في الحرب على مقاتلي الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، قائلاً أن دخوله في الحرب الشاملة ضد الكريلا سيشكل خطورة كبيرة على كردستان وخاصة جنوب كردستان، مبيناً أن المرحلة الراهنة تجاوزت مرحلة الدعوات للديمقراطي الكردستاني، وحان الوقت لأن يبدي شعب كردستان موقفاً صارماً حيال هذه الحرب.
