حقوقي: صمت النظام والعالم تجاه الجرائم التركية في عفرين تأييد لها

اعتبر الحقوقي عبدو سيدو صمت النظام في سوريا والمجتمع الدولي عن انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال التركي في مقاطعة عفرين “قبولا وتأييدا منهم لها”، مطالباً منهم إرسال وفود لتوثيق الحقائق بالجرائم في المنطقة.

بدأ جيش الاحتلال التركي في الأشهر الفائتة ببناء جدار التقسيم في عفرين المحتلة ووصل طوله حتى الآن لأكثر من ثلاثة آلاف متر بارتفاع ثلاثة أمتار، من قرية مريمين بناحية شرا حتى قرية براد في ناحية شيراوا، إلى جانب ارتكابه لجرائم القتل، النهب والخطف بحق السكان الأصليين .

وفي هذا السياق تحدث الحقوقي عبدو سيدو لوكالة هاوار ذاكراً انتهاك جيش الاحتلال التركي لجميع المواثيق الدولية، وأشار ” إلى أنه مما لا شك فيه أن احتلال الدولة التركية واقتطاعها للأراضي السورية بدءاً من جرابلس مروراً بمقاطعة عفرين انتهاكٌ صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.

وتابع حديثه قائلاً إن تركيا تحاول إجراء تغيير ديمغرافي في المقاطعة “.
“حيث يسعى جيش الاحتلال في الآونة الاخيرة بشكلٍ يائس إلى بناء جدار تقسيم عنصري حول عفرين وذلك أمام مرأى ومسمع جميع دول العالم، على الرغم أنه من الواضح أن هذا الجدار يعني فصل واقتطاع جزء من الأراضي السورية والذي يُعتبر وفق الأنظمة والقوانين السورية السائدة خيانة عظمى”.

واعتبر عبدو خلال حديثه صمت النظام والمنظمات الدولية عما ذكر من انتهاكات وتجاوزات لجيش الاحتلال التركي “قبولا وتأييدا فاضحا منهم للانتهاكات التي تقوم بها تركيا من أفعال إجرامية بحق المدنيين والأراضي السورية، فممارساتها ما هي إلا محاولة منها للحصول على جزء من الكعكة كما تفعل بعض الدول الكبرى “.

وأنهى الحقوقي عبدو سيدو حديثه قائلاً “نحن كحقوقيي عفرين نطلب من كافة المنظمات الدولية والحقوقية أن ترسل بعثاتها للوقوف على الحقيقة والمشاهدة بأم أعينهم ما يرتكبه الاحتلال التركي في عفرين”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى