أشار عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين-سوريا إبراهيم شيخو، إلى الغاية من بناء المستوطنات في المناطق المحتلة، مشيرا إلى أنها لإحداث تغيير هوية وديمغرافية المناطق السوريّة المحتلّة والقضاء على الشعب الكردي.
تواصل دولة الاحتلال التركي وبشكل ممنهج تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة في سوريا، وبناء المستوطنات، وبدعم من جمعيات قطرية تعمل تحت ستار العمل الإنساني، بهدف توطين مستوطنين من مناطق أخرى و أسر المرتزقة التابعين للاحتلال التركي
هذه العمليات تهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في التركيبة السكانية، حيث يُعتبر ذلك جزءاً من استراتيجية أوسع لفرض واقع جديد يخدم مصالح الفاشية تركيا بالدرجة الأولى ويعقد الأوضاع على الأرض في سوريا ويعقد مسار السلام ووقف الحرب.
في سياق ذلك لفت عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين-سوريا، إبراهيم شيخو ، إلى تغيير دولة الاحتلال التركي لديمغرافية المناطق السوريّة المحتلّة بدعم من المنظمات القطرية والإخوانيّة،و بيّن أنّ هدفهم مع الفاشية التركية هو القضاء على الشعب الكردي، عبر تغيير ديمغرافي للمناطق الكردية .
كما أوضح أنّهم يسعون إلى تهجير سكّان تلك المناطق وكسر إرادتهم، مشيراً أن المنظمات تقوم ببناء المستوطنات في عفرين بذريعة تقديم المساعدة، لكنّها في الواقع تبني المستوطنات وتغيّر ديمغرافية المدينة”.
وأشار شيخو إلى هدف بناء “الهلال الأحمر القطري” لـ 13 مستوطنة في شمال سوريا بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي، بالقول: “ما يسعى إليه الهلال الأحمر القطري من بناء 13 مستوطنة في الشمال السوري، هو تغيير هوية وديمغرافية المناطق المحتلّة، فقد تمّ بناء أكثر من 40 مستوطنة في عفرين”.
حقوقي: يجب تشكيل لجان تحقيق ومحاسبة المرتكبين لهذه الجرائم
وأشار إبراهيم شيخو إلى تهجير الدولة التركية الفاشية لـ 300 ألف شخص من أهالي عفرين إلى الشهباء، بعد احتلالها لعفرين، وقال: “وطنت الدولة التركية غرباء من الغوطة ودرعا وإدلب وإعزاز والباب وحتّى فلسطينيين في منازل العفرينيين، إنّ هدفهم هو تهجير الباقين من سكان المنطقة الأصليين وتغيير هوية عفرين”.
كما لفت شيخو إلا ما يتعرض المواطنون الكرد المتبقون في مقاطعة عفرين المحتلة لشتى أنواع الانتهاكات والجرائم من, الخطف، السلب والنهب، الضرب والتعذيب، إلى التشليح بقوة السلاح وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها داعياً الجهات الحقوقية الدولية لتشكيل لجان تحقيق ومحاسبة المرتكبين لهذه الجرائم.
أذرع قطر المدّعية للإنسانية تقر بمشاركتها في تغيير ديمغرافية الأراضي السورية
