تحت غطاء الزلزال..مؤسسة الخير الإخوانية تدشن مشروع قرية استيطانية جديدة في جبل ليلون

يستغل الاحتلال التركي ومرتزقة كارثة الزلزال من خلال تسريع عمليات التغير الدمغرافي وبناء العديد من المستوطنات في عفرين المحتلة وريفها بمساندة عدد من المنظمات الاخوانية التي تتذرع ببناء تلك المستوطنات تحت غطاء العمل الانساني.

الزلزال المدمر فرصة أردوغان في تغير ديمغرافية المناطق السورية المحتلة على جه الخصوص عفرين المحتلة بحسب ما يرى مراقبون وما يثبته واقع الارض.

حيث نشرت ما تسمى مؤسسة الخير ـ مكتب الشرق الأوسط تغريدة على موقع تويتر ذكرت فيها بدء العمل على مشروع إقامة قرية استيطانيّة جديدة في جبل ليلون التابع لناحية شيراوة بريف عفرين بحجة مساعدة المتضررين من الزلزال .

وذكرت المؤسسة الاخوانية أنّ رئيس مجلس الأمناءها وضع حجر الأساس لإنشاء قرية سكنية جديدة بحسب وصفهم في الجبل الأحلام وتضم بيوتاً دائمة بمساحات بواقع 50 م2 لكل وحدة أستيطانية

الاحتلال التركي ينشأ مسـتوطـنة جديدة في قرية هيكجه التابعة لناحية شيه

فيما نشرت شبكة نشطاء عفرين مقطع مصور يظهر فيها قيام الأحــتلال التركي بأنشاء مســتوطـنة جديدة في قرية هيكجه التابعة لناحية شيه.

إنشاء مستوطنة جديدة في قرية قره تبه بعفرين المحتلة

وفي وقت سابق من الاسبوع الجاري أمرت سلطات الاحتلال التركي مايسمى بمجلس عفرين المحلي بإنشاء المستوطنة الجديدة في قرية قره تبه التابعة لمركز المدينةالمحتلة على شاكلة مخيمات كمرحلة أولى بالإشتراك مع مؤسسة الرسالة الإخوانية. ويحتوي المخيم على”مئة وسبعين “خيمة مجهزة بالتجهيزات الأساسية وكافة المستلزمات الضرورية للمســتوطـنين.

تحذيرات من انهيار سد ميدانكي بناحية شرا

ونبقى في تداعيات الزلزال نقلت شبكة نشطاء عفرين عن أحد المهندسين المشرفين سابقا على بناء سد ميدانكي التابعة لناحية شرا أكد بأن وضع السد غير أمن ونسبة خطورة أنهيار أجزاء منها عالية، بسبب التصدع التي شوهد على سطحها نتيجة الزلزال الاخير.

مشير إلى أن تصدعات طولانية كبيرة شوهدت على جسم السد و تحتاج لجهد كبير وتقنايات عالية للحد من أزدياد التشقق وليس كما قام مرتزقة الاحتلال برش بعض مادة ( MC0) التي تستخدم لتزفيت الشوارع، في حين لم تقم إلى الأن اي جهة دولية مختصة بالسدود بالكشف عليها ولا حتى سلطات الاحـتـ.لال التركي.

كما هناك مخاوف كبيرة لدى المسـتوطـنين الذين يبيتون في المسـتوطـنات على شاكلت مخيمات أنشأت حديثا ،أنه في حال تعرض السد لأنهيار فإنهم سيكونون اول المتضررين من جريان النهر، كون الخيم لاتستطيع مقاومة المياه كالمباني، وأن الخطر كبير جدا على حياتهم.

كما أن هناك مخاوف لدى الأهالي من أن يسبب أنهيار السد لكارثة إنسانية كبيرة حيث تقع معظم القرى بالقرب من مجرى نهر عفرين وحتى أن تأثيرها سيصل إلى ريف حلب الغربي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى