أكدت منظمة حقوق الانسان في إقليم الجزيرة أن صمت الأمم المتحدة والدول التي تدعي الديمقراطية حيال جرائم الاحتلال التركي في المناطق المحتلة ولاسيما في عفرين هدفه التعتيم على هذه الجرائم لعقد صفقات سياسيةعلى حساب المدنيين الأبرياء.
في لقاء مع وكالة فرات للأنباء تحدثت الإدارية في منظمة حقوق الانسان في إقليم الجزيرة أفين جمعة حول استمرار جرائم وانتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين ولا سيما عقب الزلزال المدمر .
وأوضحت أن المرتزقة استغلوا كارثة الزلزال لأهداف بعيدة عن الإنسانية، فبعد سرقة المباني والمساعدات المقدمة للمنكوبين في ناحية جندريسه، يسعون للاستيلاء على العقارات التي هجرها الأهالي.
ونوهت بأن هؤلاء عمدوا إلى إنقاذ عوائلهم والمستوطنين، وتناسوا السكان الأصليين الذين قضوا تحت الأنقاض في انتهاك للقانون الدولي الإنساني، دون أن تتم محاسبتهم أو تصنيفهم كجهات مُدانة بالرغم من ظهور الكثير من التوثيقات والتقارير الحقوقية التي تثبت إدانتهم .
وأضافت أن مرتزقة الاحتلال التركي يتقاسمون المنازل التي دمرها الزلزال حيث منعوا الأهالي من الاقتراب منها بهدف سرقة محتوياتها وعوضاً من أن تساعد فرق الإنقاذ التي وصلت متأخرة، كرست جهودها في السيطرة على المساعدات المقدمة للسكان وسرقة الأبنية المتضررة وتفجير منازل المدنيين بشكل عشوائي بحجة أنها مهددة بالانهيار ومارست العنصرية بحق الكرد.
منظمة حقوق الانسان لإقليم الجزيرة: ممارسات الاحتلال التركي تزداد وحشية في المناطق المحتلة
ونوهت أفين أن جرائم الاحتلال التركي تزداد ووحشية في المناطق المحتلة من تغيير ديمغرافي ونهب خيرات عفرين واغتصاب وقتل وخطف النساء وتهجير السكان قسراً وسط صمت من الأمم المتحدة ومن الدول التي تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان.
منظمة حقوق الانسان لإقليم الجزيرة: الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال هدفه التعتيم على هذه الجرائم
مؤكدة ان كل ذلك هو تعتيم على الجرائم بحق المدنيين لعقد صفقات سياسية ضحيتها المدنيون الذين يعيشون على أرضهم منذ مئات السنين.
