أكد الرئيس المشترك لديوان العدالة الاجتماعية في الطبقة، عبد الحميد النهار، على ضرورة إنشاء محكمة دولية لمحاكمة معتقلي داعش في المنطقة, مضيفا أن الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا هو واجب أخلاقي وقانوني يقع على عاتق المجتمع الدولي .
لم تدّخر شعوب شمال وشرق سوريا جهداً في مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الاعتراف بالإدارة الذاتية كإدارة شرعية في شمال وشرق سوريا، إلى جانب مطالبتهم بمحاكمة معتقلي مرتزقة داعش، عقب تحرير آخر معقل للمرتزقة في شمال وشرق سوريا أوائل عام 2019، إلا أن هذه النداءات لم تجد آذاناً صاغية لها.
بهذا الصدد، أكد الرئيس المشترك لديوان العدالة الاجتماعية في الطبقة، عبد الحميد النهار، لوكالة هاوار أن الاعتراف بالإدارة الذاتية كممثل عن شعوب شمال وشرق سوريا هو واجب أخلاقي وقانوني يقع على عاتق المجتمع الدولي، مؤكدا أن هذا الأمر سيساهم بشكل فعّال في حل مشكلة محاكمة معتقلي داعش الموجودين في شمال وشرق سوريا.
وأضاف النهار الجميع يعلم أن خطر مرتزقة داعش لم يكن خطراً على هذه المنطقة فحسب؛ بل خطر دولي تجاوز كل الحدود، وشعوب شمال وشرق سوريا كانوا السبّاقين للتصدي لهؤلاء المرتزقة بالنيابة عن العالم أجمع لذلك من الحقوق المشروعة لهذه الشعوب أن تكون لهم إدارة معترف بها في كل المحافل الدولية .
ولفت النهار إلى أن تجربة الكونفدرالية والنظام اللا مركزي هو نظام ناجح إدارياً وسياسياً وإذا تم الاعتراف به في مناطقنا سيؤدي إلى تطوير المنطقة على كافة الصعد، مؤكدا أن عدم الاعتراف بهذا المشروع الذي يدير شمال وشرق سوريا هوعرقلة لطموحات الشعب في هذه المناطق .
