حقوقي مصري يكشف عن تحرك لنصرة قضية القائد عبد الله أوجلان في الأمم المتحدة

أكد حقوقي ومستشار مصري، أن قضية القائد عبدالله أوجلان من أهم القضايا الإنسانية، مطالباً كافة المعنيين بحقوق الإنسان بدعم هذه القضية وإيصالها إلى العالم، كاشفاً عن تحرك جديد لتحريك موضوع العزلة المشددة المفروضة عليه في مجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف.

كشف الحقوقي والمستشار المصري، الدكتور علاء سلامة أنه تم التطرق إلى قضية القائد عبد الله أوجلان، خلال الاجتماع الأخير لمجلس حقوق الإنسان الدولي بجنيف.

وأوضح أنه قدّم الملف لإحدى منظمات المجتمع المدني المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، والتي بدورها قدّمت الملف لرئيس مجلس حقوق الإنسان وقامت بشرح الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها القائد عبدلله أوجلان منذ سنوات والحبس الانفرادي ومنع الزيارة، سواء لعائلته او محاميه أو المنظمات الدولية المعنية، وكذلك ما يتعرض له من سوء المعاملة والتعتيم على حالته الصحية والنفسية.

وأكد أن الملف حالياً تحت البحث والدراسة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشيراً إلى أنه سوف يتواصل بشكل دوري مع المنظمات المعنية لمعرفة آخر التطورات.

وأشار إلى أن الملف لم يعرض بشكل رسمي على أعضاء المجلس ولكن تم تسليمه لرئيس المجلس بصورة شخصية من قبل المنظمة، وسوف يتم دراسته ويتم التواصل مع المنظمة بخصوص النتائج التي توصلت إليها.

وحسب الحقوقي المصري، فإن قضية القائد عبد الله أوجلان تعتبر قضية إنسانية مهمة، وأضاف: “من حق أي إنسان أن يكون له حقوقه حتى لو كان مقيد الحرية، لا سيما أن القوانين الدولية تكفل كافة هذه الحقوق، خاصة أن السيد أوجلان صاحب قضية، وسجين بسبب فكره ورأيه، وهو ما يجعله يستحق كل الدعم من كل العاملين في مجال حقوق الإنسان”.

وعن الصمت العالمي حيال ما يتعرض له القائد عبدلله أوجلان منذ ربع قرن في سجون الفاشية التركية، اعتبر سلامة أن “القضية لم تأخذ صداها الإعلامي اللازم حتى تلتفت لها أغلب دول العالم، بالمقارنة مثلاً مع قضية نيلسون مانديلا”، معبراً عن تفاجئه بأن الكثير من المنظمات الدولية لا تعرف أي تفاصيل عن قضية القائد أوجلان.

ورأى الدكتور علاء سلامة أن الحل الأمثل لقضية القائد عبدلله أوجلان هو ضرورة تدويل القضية عالمياً والضغط الدولي والإعلامي من قبل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية من أجل أن ينال حقوقه الكاملة والسماح بزيارة محاميه وأقاربه، ثم النظر في إعادة النظر بقضيته بشكل عادل من جديد.

مشدداً على ضرورة أن تمارس المراكز والجمعيات الحقوقية الضغط على السلطات الفاشية التركية لتحسين معاملة القائد طبقاً للقانون الدولي.

واختتم المستشار علاء سلامة حديثه بتوجيه رسالة للمؤمنين بفكر القائد عبد الله أوجلان، داعياً إياهم مواصلة الحراك والضغط الدولي لتعريف العالم بقضية القائد، مؤكداً أنه لا يضيع حق وراءه مُطالب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى