عرض مرتزقة تركيا قريتين للبيع مقابل مبلغ مالي كبير، كما يواصل المرتزقة انتهاكاتهم من فرض للإتاوات على من تبقى من الأهالي الكرد، ونبشهم للمواقع الأثرية بغية نهبها.
أكدت مصادر مطلعة من داخل عفرين المحتلة أن مرتزقة “السلطان سليمان شاه”، الذي يتزعمه المدعو “محمد الجاسم ابو عمشة”، عرضوا مؤخراً على مرتزقة “الجبهة الشامية” بيعهم قريتي “أرنده ومستكا” في ناحية “شيه” بريف عفرين المُحتل، مقابل مبلغ مالي كبير. إضافة لمنحهم السيطرة الأمنية على قرية كاخري في ناحية موباتا.
ويحتل مرتزقة “السلطان سليمان شاه” مركز ناحية شيه والقرى التابعة لها، عدا قريتي مستكا وأرنده، بينما يسيطر مرتزقة “الجبهة الشامية” على مركز ناحية “موباتا” وأغلب القرى التابعة لها.
مرتزقة تركيا يبدؤون بأعمال حفر وتجريف تل ترندي الأثري
فيما تواصل المجموعات المرتزقة العبث بآثار عفرين بهدف تدميرها ومحوها، وفي هذا السياق بدأت تلك المجموعات منذ نحو أسبوع بأعمال تجريف وحفر في تل ترنده الأثري، بواسطة ثلاث جرافات.
مصير مجهول لمواطن مسجون بعد اتصاله بشقيقه
كما أفادت مصادر محلية أن شقيق المواطن جلال حسين بكر من أهالي قرية دمليو التابعة لناحية راجو، قد تلقى اتصالاً من شقيقه بكر حسين بكر في الثاني عشر من الشهر الجاري، وهو يودعه بآخر الكلمات قائلاً “اليوم آخر يوم في حياتي سلم على الأولاد، أهتم بأبي وأمي”، وبعدها فُقد الاتصال معه.
المواطن بكر كان يقيم في تركيا قبل أن يتم ترحيله إلى معبر باب الهوى في أواخر تشرين الأول العام الماضي، ويتم تسليمه لمرتزقة “النصرة “، الذين حكموا عليه بثلاثمئة جلدة والسجن لمدة عام، ومنذ ذاك الحين انقطع التواصل مع المواطن بكر إلى أن تلقى شقيقه جلال قبل يومين اتصالا منه .
مرتزقة تركيا يفرضون إتاوة على كل شجرة زيتون في جندريسه
من جهة آخرى أكدت مصادر محلية في ناحية جندريسه، أن مرتزقة “اللواء سمرقند” فرضوا إتاوة مقدارها دولارين عن كل شجرة زيتون يمتلكها المزارعون الكُرد، مشيرة بأنهم هددوا الممتنعين عن دفع الإتاوة بقطع أشجارهم وبيعها كحطب تدفئة.
ويتخذ مرتزقة سمرقند من قرية كفرصفرة مقراً لها علاوة على اثنتي عشرة قرية أخرى تسيطر عليها، في المنطقة.
