حكومة الوفاق تشن حملة اعتقالات ضد النشطاء في طرابلس

شنت حكومة الوفاق في طرابلس حملة اعتقالات ضد عشرات النشطاء في العاصمة الليبية، فيما تواصل المظاهرات في مدن عدة غربي ليبيا مطالبة برحيل السراج وإجلاء مرتزقة تركيا من البلاد .

شنت حكومة الوفاق حملةَ مداهمات واعتقالات ضد عشرات النشطاء في طرابلس، فيما أضرم متظاهرون النار في الإطارات، في مناطق الدريبي وقرقارش والسراج في العاصمة، فيما خرجت مظاهرات بمدينة العجيلات غربي ليبيا احتجاجاً على خطاب السراج الذي ألمح فيه إلى تغيير وزاري في حكومته وتوفير الخدمات .

وفي نفس السياق ندد رئيس البرلمان عقيلة صالح بالاعتداء على المتظاهرين، وطالب أجهزة الأمن في طرابلس بحماية المتظاهرين السلميين.

حيث بث نشطاء في ليبيا، تسجيلات مصورة أظهرت عناصر من قوات مكافحة الشغب في ميدان الشهداء بطرابلس، يرفضون أوامر قادتهم ويتضامنون مع المتظاهرين الهاتفين برحيل السراج وخروج مرتزقة أردوغان من البلاد.

مرتزق سوري يقر بانتهاكات في بيوت مهجورة بمصراتة

وليس بعيداً عن صرخات المحتجين، أقر أحد المرتزقة السوريين المدعو طه حمود بالانتهاكات التي ارتكبوها وسرقاتهم حيث قال وجدنا ذهبا في عدد من البيوت الليبية المهجورة في مصراتة.

وفي مقابلة مع صحيفة “انففستيغيتيف جورنال” الاستقصائية برر المرتزق فعلته بأنهم لم يدفعوا له ما وعدوا به، معتبراً ذلك وسيلة لكسب المال (في إشارة إلى تعفيش المنازل).

ولفتت الصحيفة إلى أن المرتزقة السوريين تلقوا وعودا بالحصول ألفي دولار كراتب شهري، لكنهم قبضوا مبالغ أقل بكثير.

ومهما بدت المظاهرات الليبية ضد الوفاق بطرابلس ذات مطالب خدمية لكن شعاراتها تعدت الاحتجاج على الفساد الإداري وسوء الواقع الخدمي إلى مطالب سياسية بخروج مرتزقة تركيا من البلاد وإسقاط حكومة السراج وعودة الأمان إلى البلد الذي مزقته الحروب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى