أكدت حكومة دمشق أن التهديدات العدوانية للنظام التركي الفاشي تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ولسيادة ووحدة وسلامة أراضي سوريا.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين لدى حكومة دمشق في تصريح لوكالة سانا الناطقة باسم الحكومة, أمس السبت, إن دمشق تتابع التصريحات العدوانية للنظام التركي بشأن إنشاء ما يسمى “المنطقة الآمنة شمال سورية” والاعتداءات المتكررة والمستمرة على الأراضي السورية والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الأبرياء.
وأضاف المصدر إن هذه التهديدات العدوانية تشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، ولسيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، كما تشكل تهديداً جدياً للسلم والأمن في المنطقة.
ويشار أن مواقف حكومة دمشق من هجمات الاحتلال التركي وجرائمه في المناطق السورية المحتلة لم تتعدى حتى الآن بيانات التنديد، دون اتخاذ خطوات واضحة سواء في مجلس الأمن أو على أرض الواقع والتصدي للمخططات الاحتلالية وعمليات الاستيطان والتوطين وتغيير ديموغرافية المناطق المحتلة وتدمير طبيعتها.
