أصدرت شركة “محروقات” التابعة لحكومة دمشق ، قراراً يقضي ببيع المشتقات النفطية والغاز للسفارات والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية بأسعار مختلفة عن أسعارها بالسوق على أن يسدد ثمنها بالدولار حصراً وعبر مصرف سورية المركزي.
تتوالى قرارات حكومة دمشق المتجهه نحو تعويم العملة السورية المبطن ولحاقها بركب السوق السوداء ومجارته من خلال تخفيضها المتتالي لقيمة الليرة السورية والتي حددت آخر قيمة لصرف اليرة السورية في بنكها المركزي سبعة آلاف ومئة ليرة مقابل الدولار الواحد فيما تجاوز سعر الصرف في بعض المدن السورية سبعة آلاف وأربعمئة ليرة سورية .
في آخر قرارتها الساعية خلف الدولار الأمريكي التي حاربت التعامل به لسنوات واعتبرته تعدياً على العملة الوطنية ومساساً بالسيادة الوطنية أصدرت شركة “المحروقات” التابعة لحكومة دمشق ، قراراً يقضي ببيع المشتقات النفطية والغاز للسفارات والمنظمات الدولية والهيئات الدبلوماسية بأسعار مختلفة عن أسعارها بالسوق على أن يسدد ثمنها بالدولار حصراً.
ووفقاً للقرار تم تحديد سعر ليتر المازوت بـ 1.4 دولار والبنزين أوكتان 90 بـ 1.5 دولار والبنزين أوكتان 95 بـ1.7 دولار وأسطوانة الغاز المنزلي بـ خمسة عشر دولاراً والصناعي بـ خمسة وعشرين دولاراً.
وبينت الشركة أنّ تسديد ثمن المشتقات يكون حصراً عبر مصرف سورية المركزي، مشيرة إلى أنّ ذلك سوف يساهم في تزويد خزينة الدولة بالقطع الأجنبي.
جمعية الخبز والتموين التابعتين لحكومة دمشق تتفقان على رفع الأسعار
وفي سياق التعويم لّليرة و بعد الجدل حول طلب اتحاد الجمعيات الحرفية تعويم سعر الخبز السياحي، يبدو أنّ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة دمشق رضخت للأسعار المتداولة حالياً في السوق ووافقت على إقرار أسعار جديدة للكعك والخبز الصمون في دمشق وذلك حسب رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الخبز والكعك والمعجنات بدمشق وريفها ممدوح البقاعي.
الذي أكد بدوره بحسب صحيفة الوطن التابعة لحكومة دمشق أنّ الأسعار الجديدة تم الاتفاق عليها خلال اجتماع استثنائي للوزارة ترأسه معاون الوزير مع ممثلي الجمعية، خلص إلى إقرار نشرة الأسعار الجديدة وحدد بموجبها سعر كيلو الكعك بأربعة عشر ألف ليرة، وكيلو الصمون بتسعة آلاف ليرة سورية وهي تقريباً الأسعار ذاتها حالياً في أسواق العاصمة ، ليصار إلى الإعلان عن الأسعار وتعميمها بموجب قرار للوزارة اليوم.
