كشفت العاصفة الهوائية التي ضربت مناطق شمال غربي سوريا، عن خيم فارغة نصبها مرتزقة الاحتلال التركي في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتل، بقصد الاستيلاء على المساعدات الإنسانية وإقناع الجهات المانحة بوصول المساعدات إلى مستحقيها.
كشفت العاصفة الهوائية التي ضربت مناطق شمال غربي سوريا، مساء أمس ، عن خيم فارغة نصبها مرتزقة الاحتلال التركي في ناحية جندريسه بريف عفرين المحتل، بقصد الاستيلاء على المساعدات الإنسانية وإقناع الجهات المانحة بوصول المساعدات إلى مستحقيها.
حيث أفادت مصادر محلية بأنّ العاصفة الهوائية تسببت باقتلاع نحو خمس وثلاثين خيمة في إحدى المخيمات المشيدة حديثاً من قبل المرتزقة ليتبين بأنّ الخيم فارغة ولا يسكنها أحد، وإنما شُيدت لإقناع الجهات الخارجية بأنّ المساعدات وصلت إلى مستحقيها من متضرري الزلزال.
فيما يرى مراقبون بإنّ الهدف الآخر من تشييد تلك الخيم هو الاستلاء على الأراضي في عفرين وتحويل تلك المخيمات بوقت لاحق إلى مستوطنات بعد أن خصصت تلك الخيم الوهمية لعوائل المرتزقة من المستوطنين.
عفرين أصبحت شبه مخيم كبير بعدما نصب المستوطنون الخيم
فيما أِشارت مصادر محلية أنّ مدينة عفرين المحتلة أصبحت أشبه بمخيم كبير بعدما نصب المستوطنون الخيم في كل قطعة أرض ومحضر موجود في المدينة بعد الاستيلاء عليه بقوة السلاح لتصوير مقاطع مصورة وأرسالها للجهات الخارجية تأكيداً على أنّ المساعدات وصلت إلى مستحقيها، إلا أنّ ذلك لا يمت بالواقع بأيّ صلة إنّما نصبوها لسرقة المساعدات العينية والمادية المقدمة باسم متضرري الزلزال.
علماً أنّ المساعدات الإنسانية لم تصل لمتضرري الزلزال من السكان الأصليين في ناحية جندريسه ومدينة عفرين المحتلة ويقيم أغلبهم في العراء وبجانب ركام منازلهم.
