حوار مرتقب في جنيف بين أمريكا وروسيا لتجنب الصدام في سوريا

يشهد الأسبوع المقبل لقاءً في جنيف بين مسؤولين أمريكيين وروسيين؛ يركز في مجمله على منع التصادم الأمريكي – الروسي, في سوريا, ويتناول من جانب آخر التهديدات التركية باحتلال المزيد من المناطق في شمال وشرق سوريا.

يعقد مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشي نين، والمبعوث الرئاسي ألكسندر لافرن تييف، جلسة حوار رسمية عن سوريا في جنيف الأسبوع المقبل.

يأتي هذا الحوار على أمل وضع أرضية تجنب الطرفين صداماً دبلوماسياً، مع اقتراب موعد التمديد للقرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية, حيث تسعى واشنطن للتنسيق مع حلفائها، عبر قيادة اجتماع موسع لعدد من الدول الكبرى والإقليمية على هامش مؤتمر التحالف الدولي.

في حين قررت موسكو تنظيم مؤتمر لما يُسمى «ضامني آستانة»، في منتصف الشهر المقبل.

ومنذ مجيء إدارة الرئيس جو بايدن، رهن فريقه أي حوار سياسي مع روسيا بموافقة الأخيرة على تمديد قرار المساعدات الإنسانية «عبر الحدود» الذي انتهت مدته في تموز الماضي.

وفي ضوء تفاهمات بايدن – بوتين في جنيف، اتفق الجانبان على مسودة القرار الدولي؛ الذي حرم الملايين في شمال وشرق سوريا من المساعدات الإنسانية بعد إغلاق معبر تل كوجر.

ومقابل هذه التنازلات الأميركية، تعهدت موسكو شفوياً بتحريك ملف عملية السلام وعمل اللجنة الدستورية، والحفاظ على وقف النار وثبات خطوط التماس بين مناطق النفوذ الثلاث، وهو ما لم تنجزه حتى اللحظة.

قناة ماكغورك – فيرشينين تركز في جزء منها على احتمالية قيام الاحتلال التركي بشن عدوان جديد على مناطق شمال وشرق سوريا؛ وهذا جوهر ما يهم أبناء المنطقة, بعد أن شعروا بمتنفس من الحرية عقب تأسيس الإدارة الذاتية, وطرد مرتزقة داعش من أرضهم على يد أبنائهم في قوات سوريا الديمقراطية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى