بمراسم احتفالية افتتاح دوار قلعة النبي هوري في قامشلو

افتتح أمس الاثنين , وخلال مراسم احتفالية دوار “قلعة النبي هوري” في مدينة قامشلو، والتي بناها مصمم ديكورات من مهجري عفرين وذلك تجسيداً لحضارة وأصالة عفرين وتخليداً لمقاومة العصر التي استمرت ثمانية وخمسين يوماً في وجه هجمات الاحتلال التركي.

عفرين في قلب قامشلو هكذا كان مشهد احتفالية افتتاح دوار قلعة النبي هوري امس الاثنين الذي جاء تجسيداً لحضارة وأصالة عفرين الكردية وتخليداً لمقاومة العصر 58 يوماً في وجه هجمات الاحتلال التركي ,والدوار من تصميم وبناء عبد الرحمن حسين ,أحد مهجري عفرين والقاطن في مدينة قامشلو.

حيث بدأ العمل في بناء مجسم القلعة بداية الصيف الماضي، بعد أن قام عبد الرحمن حسين بجلب جميع المواد اللازمة لبنائها من عفرين بصعوبة بالغة.

ومجسم القلعة له شكل مضلع سداسي، بين الضلع والآخر مسافة مترين ونصف المتر، إذ يبلغ ارتفاعه 9 أمتار، وفي محيط القلعة نقش خريطة لمدينة عفرين، ضمنها 7 نوافير، كل نافورة تمثل ناحية في عفرين المحتلة، وفي أطراف القلعة وضعت عدة أشجار للزيتون جلبت أيضاً من داخل عفرين.

وفي الطرف المقابل للدوار وضع درع عليه صور مقاتلي ومقاتلات وحدات حماية الشعب والمرأة الذين استشهدوا أثناء الدفاع عن مدينتهم خلال مقاومة العصر، وبجانب الدرع وضع رقم 58 وفوقه مجسم لطائرة، والأرقام هي عدد الأيام التي قاوم فيها أهالي عفرين ومقاتلوها الاحتلال التركي وطائراته التي كانت تقصف مدينتهم ونواحيها بشكل عنيف، لتحاكي قصة المقاومة، وارتكاب الجرائم معاً.

بهذا الصدد قالت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو بروين محمد إن أهالي عفرين أينما يتجهوا يتركون خلفهم بصمة تاريخية، ليقولوا للعالم أنه لا أحد يستطيع أن يخفي ويطمس تاريخ عفرين العريق .

كما لفتت بروين أن بناء هذه القلعة المشابهة لقلعة النبي هوري في قامشلو، بمثابة رسالة مفادها أن الشعب الكُردي وشعوب المنطقة يد واحدة، وليؤكدوا للعالم أنهم سيحررون عفرين من الاحتلال مهما طال الزمن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى