حياة مليئة بالكفاح والنضال من أجل قضية واحدة ألا وهي قضية شعب آمن بالحرية

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة على استشهاد القائد الثوري ديار غريب الاسم الحركي هلمت الذي جعل من روحه شعاراً أدبياً ضد النظام والاحتلال حمل مشعل الكفاح في كردستان الحرة أصبح كفاحه أملاً للنصر.

يصادف اليوم السنوية الثالثة على استشهاد القائد الثوري ديار غريب الاسم الحركي هلمت الذي استشهد في السادس والعشرين من حزيران ألفين وتسعة عشر على يد الخيانة المحلية.

ولد الشهيد ديار غريب عام الف وتسعمائة وثلاثة وسبعين في قرية سيوسينان بالسليمانية في عام ألف وتسعمائة وثمانين غادر مع عائلته إلى السليمانية وبسبب وجود المقرات العسكرية للبيشمركة في قريته اعتاد غريب حياة البيشمركة درس الشهيد الإبتدائية والاعدادية في السليمانية ثم تابع في قسم الفيزياء في جامعة صلاح الدين في هولير وضمّ برغبته لكفاح حركة الحرية للشعب الكردي بعد استشهاد أخيه دلير في انتفاضة ألف وتسعمائة وواحد وتسعين في كركوك.

وقع فراغ في العمل السياسي في جنوب كردستان وهو بعمر الشباب يسمع باسم حزب العمال الكردستاني والقائد أوجلان وبعد انتفاضة ربيع ألف وتسعمائة وواحد وتسعين في جنوب كردستان يتعرف أكثر على فكر وإيديولوجية الحزب لذلك يتقرب من الحزب منذ عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين وفي عام ألف وخمسمائة وخمسة وتسعين يصبح عضواً رسمياً في حزب العمال الكردستاني.

وعن انضمامه إلى حزب العمال الكردستاني قال الشهيد ديار غريب: ازدادت انتقاداتي للحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني كانوا يتحدثون عن الكردية ويعزلون الجنوب عن أجزاء كردستان الأخرى، وشكلت هذه الأفعال بالنسبة لي تناقضات كبيرة، لكن عندما كنت انظر إلى شعارات حزب العمال الكردستاني حيث تتناول الكرد في جميع الأجزاء ككل واحد وكان هذا بالنسبة لي صحيحاً أكثر وحقيقياً.

وحول لقائه بالقائد أوجلان قال ديار غريب: تعلقت بالقائد أوجلان من خلال كتبه إلا أنني عندما رأيته كان بالنسبة لي شيئاً مختلفاً ما عدا كلماته تعلمت أشياء كثيرة من تحركاته نقطة القوة لدى القائد آبو هي عدم وجود شيء سري لديه فكان يقول كل شيء بكل وضوح، ما كان يقوله لي كان يقوله للجميع وعلى قنوات الإعلام أيضاً.

تولى ديار غريب مهمات كثيرة ضمن حركة حرية الشعب الكردي منها أصبح قائداً لحزب الحل الديمقراطي, وأصبح عضو

لجنة القيادة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني وعضو اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني بالإضافة إلى ذلك كان كاتباً وصحفياً لديه خمسة كتب.

جعل الشهيد ديار غريب من روحه شعاراً أدبياً ضد النظام والاحتلال حمل مشعل الكفاح في كردستان الحرة، و اليوم هو ميراث يحيي جميع الكرد لأجل الحرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى