خالدة أنكيزك تؤكد بأن مجزرة باريس الثانية سياسية

أكدت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، خالدة أنكيزك، أن مجزرة باريس الثانية كانت سياسية وقالت: “تم تنفيذ المجزرة بطريقة مخططة لها ومبرمجة من قبل استخبارات الفاشية التركية، وبصفتنا كحركة، لن نتخلى عن هذه القضية”.

تحدثت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، خالدة أنكيزك، لوكالة فرات للأنباء حول مجزرة باريس الثانية التي وقعت في الـ 23 من كانون الأول الجاري أمام مركز أحمد كايا الثقافي الكردي في باريس, وقالت “إن الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تريد أن تستمر في حكمها من خلال إبادة الشعب الكردي وحركة الحرية التي تقود الشعوب المضطهدة وخط المرأة الحرة”.

وأشارت أن السلطات الفرنسية تريد خداع شعب كردستان والرأي العام الفرنسي والعالم بجعل الجريمة عنصرية, مؤكدة بأن هذه مجزرة سياسية تم إعدادها بطريقة مخططة لها ومبرمجة من قبل استخبارات الفاشية التركية.

وأضافت: “الحكومة الفرنسية أيضاً مذنبة ومسؤولة في هذا الموضوع, فلو قامت بمحاسبة مرتكبي مجزرة باريس الاولى، لما حدثت هذه المجزرة”.

خالدة أنكيزك: على الإنسانية دعم الشعب الكردي الذي خاض نضالاً كبيراً ضد مرتزقة داعش

وأوضحت خالدة أنكيزك أن دولة الاحتلال التركي تريد من خلال هجومها على الشعب الكردي والقياديين الانتقام لهزيمة لمرتزقة داعش, وقالت إن الشعب الكردي بقيادة حزب العمال الكردستاني خاض نضالاً كبيراً ضد مرتزقة داعش، وحارب من أجل الإنسانية, لذا يجب على الإنسانية القيام بواجبها في مساندة ودعم هذا الشعب وقيادته.

خالدة أنكيزك: على الحكومة الفرنسية مساندة القيم الديمقراطية

وشددت أنكيزك على كافة النساء وعموم الشعب التعبير عن رفضهم لهذه المجزرة، وعدم التزام الصمت، ودعم نضال الحرية وقالت: “على الحكومة الفرنسية مساندة القيم الديمقراطية. يجب التعاون مع الكرد ضد داعش, اذا لم يحدث ذلك، فإننا كحركة لن نتخلى أبداً عن هذه المجزرة, وستكون فرنسا مذنبة أمام شعب كردستان وحركتنا والتاريخ.”

خالدة أنكيزك: أظهر شعبنا الوطني موقفاً مقدساً للغاية ضد هذه المجزرة

واختتمت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني خالدة أنكيزك حديثها بالإشادة بدور الشعب قائلةً “لقد اظهر شعبنا الوطني المقدام، والمقاوم، والشهم، موقفاً مقدساً للغاية ضد هذه المجزرة, رأى العالم أن شعب كردستان منظم جداً وسياسي وإنه مخلص لقيمه، وقيادته ونضاله, وعلى شعبنا رؤية هذه الحقيقة وتوسيع المقاومة والنضال بتقديم التضحيات لأجل ثورة كردستان”.