خالد المحجوب: القوات المسلحة الليبية سوف ترد على أي تحرك عسكري تركي داخل البلاد

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن قواته سترد على أى تحرك عسكري تركي داخل ليبيا، يأتي ذلك بالتزامن مع تحذير الجيش للسفن والطائرات من الاقتراب من الأراضي الليبية دون التنسيق معه.

عدد من التهديدات والتحذيرات أطلقها الجيش الوطني الليبي خلال أربع وعشرين ساعة الماضية, مما ينذر باقتراب المعركة المنتظرة في سرت والجفرة على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة واللجوء إلى الحل السياسي بين الأطراف المتصارعة.

العميد خالد المحجوب, مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني, أكد أن القوات المسلحة الليبية سوف ترد على أي تحرك عسكري تركي داخل البلاد، مشيرا إلى مراقبة جميع الجبهات لرصد القوات المعادية.

وأضاف المحجوب, أن العدو التركي يستخدم الجو والبر والبحر في ليبيا، كما يواصل استقدام المرتزقة من جنسيات مختلفة، مؤكداً أن الاحتلال التركي يواجه مشاكل عدة بسبب تورطه في أكثر من منطقة.

الجيش الوطني الليبي يحذر السفن والطائرات من الاقتراب دون تنسيق

من جانبه , حذرالمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي, اللواء أحمد المسماري, من اقتراب السفن والطائرات من الأراضي الليبية دون تنسيق مسبق.

وطالب المسماري الدول التي من الممكن أن تقترب ناقلاتها الجوية أو البحرية من المياه الإقليمية أو الأجواء الليبية إلى التنسيق مسبقا للحيلولة دون وقوع تصادم معها.

يأتي ذلك مع ورود معلومات عن وصول طائرتي شحن تركيتين تحملان معدات عسكرية ومرتزقة سوريين إلى قاعدة الوطية ومصراته قبل أيام , كما وأفادت مصادر بأن فريقا من المخابرات التركية وصل في رحلة مباشرة من تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية دون معرفة المزيد من التفاصيل عن الزيارة.

المبعوثة الأممية إلى ليبيا: الشعب الليبي يخشى من اللاعبين الخارجيين

سياسياً, قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ، ستيفاني ويليامز، إن الشعب الليبي يزداد خوفاً من وقوع مصيره في أيدي لاعبين خارجيين, وإنهم يسعون إلى وقف القتال وإطلاق تسوية سياسية شاملة، محذرة من أن البديل الوحيد لذلك هو تدمير البلاد.

وأضافت المبعوثة الأممية, أنه من الصعب إنهاء الحرب الأهلية في ليبيا طالما تتواصل حرب بالوكالة بين قوى خارجية، مشيرة إلى عدم بذل الجهود الكافية لمنع تهريب الأسلحة والمرتزقة إلى البلاد، بما يشمل ذلك الطائرات الحربية والمسيرة.

وأكدت ويليامز, أنها تعمل على تأمين هدنة جديدة وإنشاء منطقة منزوعة السلاح وسط ليبيا، مع الفصل بين ميليشيا الوفاق والجيش الوطني الليبي ، بالإضافة إلى إخراج جميع المقاتلين الأجانب بموجب جدول زمني متفق عليه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى