​​​​​​​الأهالي في شيراوا وكوباني يصرون على الثبات والمقاومة في وجه مخططات الاحتلال التركي

أكد أهالي قرية صوغوناكه في ناحية شيراوا بمقاطعة عفرين المحتلة أنهم متمسكون بأرضهم، وأنهم اختاروا طريق المقاومة في مواجهة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.من جانب اخر حث المواطنون في كوباني الجميع على المقاومة والاعتماد على مبدأ الحماية الذاتية.

تتعرض قرى ناحية شيراوا المتاخمة للمناطق المحتلة في مقاطعة عفرين لقصف شبه يومي وعشوائي استشهد على إثرها منذ حوالي أربع سنوات حتى اليوم العشرات من الأهالي. ولم يتوقف هذا القصف يوماً رغم مناشدة أهالي تلك المناطق للمنظمات والدول المعنية والضامنة.

المواطن محمد مامو من أهالي قرية صوغوناكه قال إن غاية الاحتلال ومرتزقته إفراغ المنطقة واحتلالها وأكد بانهم لن يخرجوا من القرية مهما زادت وحشية الاحتلال.

من جهتها شددت المواطنة روشين معمو من أهالي القرية أنهم سيواصلون المقاومة مؤكدة أن”الأهالي متشبثون بأرضهم وقريتهم ولا يأبهون بما تحاول تركيا ومرتزقتها فعله لتهجيرهم”.

إلى ذلك قال نائب الرئاسة المشتركة لمجلس ناحية شيراوا حنيف سيدو رغم القصف اليومي يبقى الأهالي في قراهم فإذا كانوا قد هُجروا من عفرين قسراً، لن يكرروا المأساة مرة أخرى، لأن الأهالي باتوا يعلمون المخططات التي تحاك ضدهم.

في سياق آخر دعا أهالي كوباني، عموم الأهالي في مناطق شمال وشرق سوريا، إلى الاستعداد لأي حرب في الفترة المقبلة، وأكدوا أن أفضل وسيلة للدفاع هي التمسك بالأرض، والتكاتف والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية في جبهات القتال.

الشاب محمد عثمان دعا الأهالي وبالتحديد الشباب، إلى التدرب على حمل السلاح، والاستعداد لأي حرب في الفترة المقبلة، ليتحول كل فرد لمقاتل ويحمي ارضه.

بدورها أشارت المواطنة نارين حبو بأن شعوب المنطقة شعوب ثورية والكل يستطيع حمل السلاح وعلى الجميع التمسك بالأرض، ودعم المقاتلين في جبهات القتال كون الدفاع لا يقع على عاتقهم فقط، بل يقع على عاتق الجميع .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى