تنطلق اليوم الجمعة في جدة القمة العربية الـ32، وسط ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.
ووصل بشار الأسد، أمس إلى جدة بالسعودية للمشاركة في القمة العربية للمرة الأولى منذ 12 عاماً بعد تجميد عضوية بلاده بالجامعة العربية في 2011 على خلفية اندلاع الأزمة السورية.
وشاركت سوريا في الاجتماعات التحضيرية لأعمال القمة العربية ، وحضر وزير خارجية حكومة دمشق فيصل المقداد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.
ويذكر أن آخر قمة حضرها الأسد كانت في مدينة سرت الليبية في 27 آذار عام 2010.
بعد تعليق عضويتها لـ 12 سنة..حكومة دمشق تشارك في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية
