​​​​​​​بمشاركة حكومة دمشق..اجتماع وزراء الخارجية العرب في السعودية

انطلق اليوم اجتماع وزراء خارجية الدول العربية في مدينة جدة بمشاركة حكومة دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاماً.

وبهذا الخصوص قال مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة، إن الأردن لعب “دورا كبيرا” في عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ومشاركة وفودها في اجتماعات الجامعة بعد انقطاع امتد لـ 12 عاما.

هذا وقد بدأت يوم امس الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين، على مستوى الوزراء والمندوبين، لمناقشة القضايا التي سيطرحها القادة في اجتماعهم، المقرر يوم الجمعة والتي ستكون بمشاركة بشار الاسد.

وخلال الاجتماعات التحضيرية اشترطت حكومة دمشق عودة اللاجئين السوريين الى البلاد باعادة الاعمار ورفع العقوبات عن سوريا

حكومة دمشق تبتز العرب وتضع شرطا للقبول بعودة اللاجئين

على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية اشترط معاون وزير خارجية حكومة دمشق ، أيمن سوسان، على الدول العربية البدء بإعادة الإعمار ورفع العقوبات المفروضة على حكومته قبل اتخاذ أي خطوات في إطار عودة اللاجئين السوريين إلى البلاد.

حيث قال في تصريحات عقب اجتماع المندوبين العرب وكبار المسؤولين بمدينة جدة أمس ، إن عودة المهجرين لها متطلبات وأهمها توفير الخدمات في المناطق التي سيأتون إليها، مشيراً إلى أنه يجب إدراك “التلازم بين عودتهم وإعادة الإعمار لتوفير العودة الكريمة لهم، ولكن هل تتم إعادة الإعمار بوجود عقوبات وحصار اقتصادي متسائلا ؟.

وادّعى أن الدول التي تمارس تلك الإجراءات القسرية على الشعب السوري هي التي تعيق عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.

ورغم أن سوسان اعتبر أن قمة السعودية المرتقبة ستكون “فاتحة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك”، إلا أن تصريحاته لم تعدُ كونها محاولة ابتزاز للدول العربية ودفعها إلى تقديم مزيد من التنازلات خاصة أن يتحكم بملف تصدير المخدرات في المنطقة.

وخلال اجتماع عُقد في الأول من أيار، أبلغ فيصل المقداد وزير خارجية حكومة دمشق نظراءه العرب أن التقدّم في كبح الكبتاغون يعتمد على الضغط العربي على الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات .

ومن المتوقع أن يحضربشار الأسد القمة العربية المزمع عقدها يوم الجمعة القادم في مدينة جدّة السعودية، حيث تلقّى دعوة سعودية لحضور القمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى