نشر موقع أكسيوس الأمريكي عن خبراء توقعهم أن يكون عام ألفين وأربعة وعشرين الأشد حرارة في التاريخ على كوكب الأرض، وهو ما أكده عالم المناخ في “جامعة تكساس” أندرو ديسلر.
وأضاف الخبراء أن الأسوأ والأشد لم يأت بعد، مشيرين إلى أن عام ألفين وأربعة وعشرين قد يشهد ارتفاعاً بدرجات الحرارة يفوق ما شهده عام ألفين وثلاثة وعشرين، ليضيف هذا التوقع مصداقية على الفرضية القائلة إن ظاهرة الاحتباس الحراري تتسارع.
وأكد الخبراء أنه منذ بداية الحقبة الصناعية، شهدت درجات حرارة الكرة الأرضية ارتفاعا بنسبة واحد فاصلة واحد درجة مئوية، محذرين من أن الاحترار الذي يتجاوز هذا الحد سيجعل الأرض في حالة سخونة شديدة، وبالتالي لن تكون صالحة للعيش في المستقبل.