شخصيات دينية: التكاتف والأمة الديمقراطية سلاح التصدي للإبادات والهجمات

أكدت شخصيات دينية أن تضافر الجهود واتحاد المعتقدات والأديان هما السبيل لبناء مجتمع ديمقراطي، وسبيل للاحتماء من الإسلام المتطرف.

عقد المؤتمر الدولي الثاني للأديان والمعتقدات تحت عنوان “بأخوة الأديان نرتقي بالقيم الإنسانية” على مدار يومي الثامن والتاسع من تموز الجاري، في مدينة الحسكة شمال وشرق سوريا، ركزت على دور الأديان في بناء مجتمع ديمقراطي.

وفي السياق أكد محمد القادري أبي أنور، أحد شيوخ الطريقة القادرية أنه “كانت حياة رسول الله قائمة على مبدأ الشورى والديمقراطية”، مشيراً أن الديمقراطية بُنيت على أساس نيل الإنسان سعادته وكرامته.

أما الناطقة باسم اتحاد المرأة الإيزيدية في شمال وشرق سوريا، سعاد حسو، فأشارت إلى أن للأديان دور مهم في ترسيخ الديمقراطية بالمجتمع؛ كونها تحمي المجتمع من التطرف وترسّخ العيش المشترك بين المكونات.

لافتةً أن الأديان تكاتفت معاً في شمال وشرق سوريا بفضل مبدأ الأمة الديمقراطية التي طرحها القائد عبد الله أوجلان، وشددت على أن الأمة الديمقراطية هي السلاح الوحيد للتصدي للإبادات والهجمات.

في حين أشار الشيخ محمد ناصر الجنيد، عضو مكتب رابطة آل البيت في الحسكة، إلى دور الأديان الكبير في استقرار المجتمع، داعياً إلى العودة إلى وثيقة المدينة المنورة التي وضعها النبي محمد من أجل بناء مجتمع ديمقراطي.

أبرزها الدعوة للاعتراف بالإدارة الذاتية..اختتام المؤتمر الدولي الثاني للأديان والمعتقدات بجملة من المخرجات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى