خبير دولي: الإدارة الذاتية هي التجربة الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط

يرى الخبير في القانون الدولي محمود باتل أن تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تُعد التجربة الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط إلى الآن، موضحا بأنها مثال يحتذى به بين الشعوب المناضلة.

أكد الخبير في القانون الدولي والأستاذ في جامعة كيب في جنوب إفريقيا والناشط الحقوقي محمود باتل في لقاء مع وكالة هاوار أن نموذج الإدارة الذاتية المُتبع في شمال وشرق سوريا مثال يحتذى به بين الشعوب الراغبة في التغيير والديمقراطية، والتي تناضل من أجل حريتها لمنع احتكار القرارات من قبل السلطات الحاكمة.

ووصف الإدارة الذاتية بالثورة المناهضة ضد الاتفاقيات والمخططات التي عُقدت بحق شعوب الشرق الأوسط، وقال “بعد انتهاء الإمبراطورية العثمانية رسمت القوى العالمية وفي مقدمتها بريطانيا خارطة طريق قسمت فيها المناطق حسب مصالحها السياسية الاستعمارية، كاتفاقيات لوزان وسايكس بيكو وسيفر، وهذ الاتفاقيات غيّرت وتلاعبت بمصير الشعب الكردي وقسمته بموجب مصالح الدول الاستعمارية في تلك الحقبة، لكن الإدارة الذاتية الحالية في شمال وشرق سوريا وبتجربتها الديمقراطية هي بمثابة انتفاضة ضد تلك الاتفاقيات”.

محمود باتل يرى أن الإدارة الذاتية تضمن حقوق جميع المكونات بمختلف أطيافها، وتُعد التجربة الأكثر تطوراً في الشرق الأوسط إلى الآن، وقال “يجب الاستفادة من الدعم المقدّم من الدول الغربية والإقليمية المختلفة والذي يُعد دعماً معنوياً، كما يجب رفع وتيرة النضال والمقاومة في وجه جميع الأطراف الرافضة، والاستمرار في العمل من الناحية الحقوقية والسياسية والعسكرية لأجل شعوب روج آفا وشمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى