​​​​​​​الأمم المتحدة: أطراف محاربة في سوريا يستغلون كورونا للهجوم على المدنيين

اتهمت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه، الجمعة، أطرافا محاربة في سوريا، بينهم مرتزقة داعش باستغلال وباء فيروس كورونا المستجد لشن هجمات على المدنيين.

وقالت باشليه في بيان إن “أطرافا عديدة مشاركة في النزاع في سوريا بما في ذلك تنظيم داعش، تستغل على ما يبدو تركز اهتمام العالم على وباء كوفيد-19 لتعيد تجمعها وممارسة أعمال عنف ضد السكان”، معتبرة ذلك “قنبلة موقوتة لا يمكن تجاهلها”.

وقالت باشليه إن: “عددا لا يحصى من العائلات صدمت ودمرت مدن وقرى وبيوت”. وضمت صوتها إلى صوت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للدعوة إلى وقف لإطلاق النار.

وقال: “أدعو كل الذين يواصلون القتال والقتل ودفع السوريين المنهكين والمحاصرين إلى الهرب، إلى الانسحاب ومنح فرصة للسلام”.

ومنذ الـ 9 من تشرين الأول 2019 يواصل جيش الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة الهجوم على مناطق شمال وشرق سوريا.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد رحبت بالدعوات الدولية لوقف القتال والتركيز على مواجهة انتشار فيروس كورونا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى