كشفت الأمم المتحدة, أنّ سوريا بحاجة إلى ثلاثمئة وخمسة وثمانين مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا المستجد, وذلك بعد أن أجرت تقييما للاحتياجات الصحية اللازمة للبلاد.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، “ما زلنا نشعر بالقلق من تأثير الفيروس على الناس في سوريا، ونعلم أن الكثير منهم نازحون”.
وكانت الإدارة الذاتية، قد حمّلت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة مسؤولية انتشار كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، بعد كشف المنظمة عن وفاة مصاب بالفيروس في الـثاني من نيسان الفائت في المشفى الوطني بقامشلو.
فيما طالبت هيئة الصحة بفتح المعابر الحدودية المشتركة مع شمال وشرق سوريا، والتي ألغاها مجلس الأمن من قائمة المعابر الحدودية المسموح استخدامها في سوريا.
