يهدد خروج مضخات المياه عن الخدمة جراء انخفاض منسوب مياه نهر الفرات، الأراضي الزراعية بريف دير الزور الشرقي، منذراً بكارثة تضع حياة وسبل معيشة السكان المعتمدين على النهر في مياه الشرب والري ضمن دائرة الخطر الوشيك.
وأثر انخفاض منسوب الفرات بمعدل خمسة أمتار لأول مرة في تاريخ النهر نتيجة حبس دولة الاحتلال التركية لمياهه على المضخات التي تروي الأراضي الزراعية، وتسبب في خروجها عن الخدمة.
ومنذ أكثر من خمسة أشهر، لم يتجاوز تدفق المياه مئتي متر مكعب في الثانية عوضاً عن خمسمئة، حسب الاتفاقية الموقعة بين سوريا وتركيا في ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للاتفاقية.
