خرجت كلية الحقوق في جامعة روج آفا أربعة عشر طالباً وطالبة كأول دفعة في شمال وشرق سوريا في هذا الاختصاص وذلك بعد تقييم مشاريع تخرجهم وتحديد معدلاتهم.
جرت اليوم في جامعة روج آفا، مرحلة مناقشة وتقييم مشاريع التخرج لطلبة السنة الرابعة في كلية الحقوق، وذلك من قبل اللجنة التدريسية والمشرفة.
وقدم أربعة عشر طالباً وطالبة، مشاريع وأبحاث تخرجهم مسبقاً، ويعتبر مناقشة مشروع التخرج الخطوة الأخيرة من عمر الدراسة الجامعية، وهي مهمة في حياة الطلاب الجامعيين، حيث يتم تقديم ومناقشة البحث الذي أعده الطالب كجزء من متطلبات الحصول على الشهادة.
وبعد مناقشة المشروع من قبل اللجان المشرفة والتدريسية، تم تحديد المعدلات النهائية للطالب والطالبة الذي يعتمد على مشروع التخرج.
ويصف الرئيس المشترك لكلية الحقوق، كاميران شيخي، وعضو اللجنة المشرفة على مشاريع التخرج، الطلبة المقبلين على التخرج بـالنشيطين ويملكون من الامكانيات التي تؤهلهم للعمل في المجال الحقوقي والقانوني كونهم ثابروا على مدار أربع سنوات من الدراسة.”
وعن المشاريع ومستواها، يضيف شيخي أنه تم إسناد أربعة عشر مشروعاً للطلبة وهم قاموا بإعدادها، قسموا على أربعة مجموعات منها الدولية والجزائية والإدارية والمدنية، أختارها الطلبة حسب رغباتهم.
والمواضيع التي تناولوها في أبحاثهم، هي جرائم الإرهاب واستخدام الأسلحة المحرمة في القانون الدولي والاتجار بالبشر، ومنهم من اختار الكتابة عن القوانيين الجزائية، كالبحث عن القتل المتعمد وظروفه، وكانت أبحاثهم على مستوى عالي.”
كما وأشار الرئيس المشترك للكلية، أن مواضيع أبحاث الطلبة تناولت ما يخص إقليم شمال وشرق سوريا والتوصيف القانوني الدولي، لما تتعرض لها من هجمات وجرائم، سواء من هجمات تركية ومن جرائم مرتزقة داعش.”
من جانبها قالت الطالبة المتخرجة، سلوى عبود، والتي نوقش مشروع تخرجها اليوم، وحصلت على معدل واحد وتسعين بالمئة على مشروعها “الأسلحة المحرمة والقانون الدولي”: “تكمن أهمية هذا المشروع بالنسبة لشعبي كونه تعرض لعدة جرائم استخدمت فيه تلك الأسلحة من قبل الدولة التركية في شمال وشرق سوريا.”
والجدير بالذكر، أن جامعة روج آفا ستنظم غداً تخريج طلاب عدد من الكليات ومنهم الدفعة الأولى المتخرجة من كلية الحقوق.
وافتتحت كلية الحقوق في جامعة روج آفا عام ألفين وعشرين -ألفين وواحد وعشرين ، وتعتبر هذه الدفعة الأولى المتخرجة وهم تسع طالبات وخمسة طلاب.
