فوزة يوسف: قوانين حكومة دمشق في سوريا ليست ديمقراطية وتحررية للمرأة

أوضحت كل من فوزة يوسف عضوة الهيئة الرئاسيّة لحزب الاتحاد الديمقراطي وأمينة عمر الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أن المرأة خلقت مجردة من الإرادة والنضال ضمن النظام السلطوي، وشددن على كافة النساء في شمال وشرق سوريا تدريب ذواتهن في كافة المجالات لحماية مكتسباتهن.

لا تختلف عقلية حكومة دمشق عن عقلية دولة الاحتلال التركي تجاه المرأة، إذ تقوم حكومة دمشق بإدة المرأة من خلال عدم الاعتراف بها، فيما تقوم دولة الاحتلال التركي عبر هجماتها ومرتزقتها بإبادة المرأة.

وبهذا الصدد ,وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة , أوضحت عضوة الهيئة الرئاسيّة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف أن المرأة خاضت الثورة في شمال وشرق سوريا ولئلّا تدوم هذه الثورة تستهدف الفاشية التركية القياديات، في مسعى للقضاء على نضال وحرية المرأة ومقابل ذلك؛ يرتفع صوت المرأة وتتعزّز انتفاضتها يوماً بعد يوم ككرة ثلج.

وعلّقت فوزة يوسف على توجّهات حكومة دمشق تجاه المرأة، مشيرةً إلى أنّ دستور حكومة دمشق لا يضمن حقوق المرأة, واصفة بأن القوانين الحاليّة في سوريا ليست ديمقراطيّة وتحرريّة للمرأة”.

كما وسلطت يوسف الضوء على انتفاضات المرأة في إيران وشرق كردستان التي جعلت المرأة ضرورة وجوديّة لتغيير المجتمعات وتحويلها.

واعتبرت فوزة يوسف الهجمات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي ؛ مؤامرةً للقضاء على ثورة المرأة , مشددة على كافة النساء في شمال وشرق سوريا تدريب ذواتهن في كافة المجالات , وأن يأخذن على عاتقهن مسؤولية الدفاع عن الأرض لحماية المكتسبات.

​​​​​​​أمينة عمر: المناصب الشكلية لحكومة دمشق خلقت امرأة مجردة من الإرادة

في السياق, أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر،أنه لا يزال أمام المرأة السورية الكثير حتى تحصل على حقوقها ؛ معللة سبب ذلك إلى ذهنية النظام الذي جعل من المرأة فردا لايملك الإرادة.

ولفتت عمر الانتباه إلى دور مشروع الأمة الديمقراطية في صون حقوق المرأة، وقالت نحن كنساء سوريات وفي مختلف المناطق السورية، نحارب الذهنية السلطوية والذكورية، ونسعى لتحقيق حقوق المرأة وتضمينه في دستور سوريا المستقبل؛ حتى تكون هذه الحقوق عملية وليست شكلية”.

داعية كافة النساء السوريات للخروج من الصورة النمطية، وتكثيف النضال ضد العنف الممارس بحقهن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى