خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب الأمريكي حول الوضع الأمني في سوريا والشرق الأوسط، أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن القوات الأمريكية لا تزال متمركزة في سوريا وتعمل بتنسيق وثيق مع قوات سوريا الديمقراطية.
أكد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن قوات بلاده لا تزال متمركزة في سوريا، وتعمل بتنسيق وثيق مع قوات سوريا الديمقراطية، فعلى الرغم من أن التوغل التركي الأخير قد أدى إلى تعقيد هذه المسألة، إلا أن وزارة الدفاع لا تزال واثقة من أنهم قادرون على مواصلة المهمة، وهي ضمان الهزيمة الدائمة لداعش.
مناطق شمال وشرق سوريا
وزارة الدفاع الأمريكية: عدد قواتنا سيبقى حاليا بين 500 و600 جندي
وأشار إسبر إلى أن عدد القوات الأميركية في شرق سوريا سبيقى حاليا بين خمسمئة إلى ستمئة جندي، وذلك من أجل هزيمة مستدامة لداعش.
مناطق شمال وشرق سوريا
وزارة الدفاع الأمريكية: لا بد من التحقيق في جرائم حرب في الشمال السوري إبان الغزو التركي
ونوه وزير الدفاع الأمريكي بأنه لا بد من التحقيق إذا حصلت جرائم حرب في شمال وشرق سوريا بعد دخول الجيش التركي ولا بد من محاسبة المسؤولين عنها.
جاء حديث إسبر خلال جلسة استماع أمام مجلس النواب الأمريكي حول الوضع الأمني في سوريا والشرق الأوسط، وأكد فيها على أن استراتيجية الولايات المتحدة في هذه المنطقة تسعى إلى ضمان أن لا تكون ملاذا آمنا للإرهابيين، وأن أي قوة معادية للولايات المتحدة لن تسيطر عليها.
وأن واشنطن ستحافظ على دورها القيادي في حملة محاربة داعش، التي تضم ست وسبعين دولة وخمس منظمات دولية، من حيث توفير التمويل والقدرات العسكرية والدعم السياسي في سبيل القضاء على داعش.
ولفت بأنهم حققوا نجاحاً كبيراً إلى جانب القوات الشريكة في سوريا والعراق لتدمير الخلافة المزعومة، حيث تمكنوا من تصفية مؤسس داعش وزعيمه، أبو بكر البغدادي، وبأن وزارة الدفاع ستبقى ملتزمة بالعمل مع الشركاء لضمان عدم قدرته على النهوض من جديد.
كما حدد وزير الدفاع الأهداف التي تسعى وزارته إلى تحقيقها في المنطقة، وهي “تعزيز الوجود العسكري الأمريكي لردع العدوان إذا لزم الأمر، وتعزيز القدرات الدفاعية للشركاء الإقليميين، وتقاسم الأعباء مع الحلفاء لمعالجة المخاوف الأمنية المشتركة”.
