سيناتور جمهوري: قرارات أردوغان تحمل نتائج مؤلمة لتركيا

بعد تصويت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأربعاء، على فرض عقوبات ضد تركيا، قال السيناتور الجمهوري جيمس ريتش، إن أردوغان أخذ تركيا في طرق سيء جداً، وإن القرارات التركية ستحمل نتائج سيئة ومؤلمة لها.
أكد السيناتور الجمهوري جيمس ريتش أن أردوغان “أخذ تركيا في طريقٍ سيئ”، مفترقاً عن حلف الناتو ومقترباً من روسيا، قائلاً: “فإذا أراد فعل هذا فهو حر، لكن هناك تبعات”، لقد كانت تركيا حليفة عظيمة لواشنطن على مدى سنين.
وأضاف ريتش إن “القرارات التركية تحمل نتائج سيئة ومؤلمة لها”، معتبرا أن تصويت لجنة العلاقات الخارجية داخل مجلس الشيوخ الأميركية بإقرار العقوبات على أنقرة قد يجعل المسؤولين الأتراك يعيدون التفكير بخياراتهم.
وحسب السيناتور الجمهوري تركيا دولة ذات سيادة وبإمكان المسؤولين فعل ما يرونه مناسباً، لكن كل قرار يتخذونه عليهم تحمل نتائجه.

لجنة الشؤون الخارجية في الشيوخ الأمريكي تقر فرض عقوبات ضد تركيا
وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي قد أقرت في وقت سابق تشريعاً لفرض عقوبات على تركيا، رداً على غزوها لشمال سوريا خلال شهر تشرين الأول الماضي، وعلى امتلاكِها لمنظومة الدفاع الروسية “إس. أربعمئة”.
وقال السناتور الديمقراطي روبرت منينديز في تغريدة على “تويتر” إن “أعمال تركيا خلال العام الأخير تتخطى كل الحدود، والقانون يوضح لتركيا أن تصرفاتها في ما يخص سوريا غير مقبولة وشراءها أنظمة “إس-أربعمئة” لا يمكن التسامح معه”.
ومن المتوقع أن يُنظر في مشروع القانون حول فرض العقوبات على تركيا مجلس الشيوخ بأكمله، ويُدخل تعديلات عليه.
وكان مجلس النواب قد صادق على هذا المشروع في نهاية تشرين الأول الماضي، وفي حال إقراره، سيلزم القانون الرئيس الأمريكي ترامب بفرض عقوبات على شخصيات وجهات على صلة بالغزو التركي لشمال سوريا، وخاصة وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس الأركان يشار غولر ووزير المالية بيرات ألبيراق ومصرف “خلق بنك” الحكومي.
وبالمقابل توعد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو بالرد على ما ستتخذه واشنطن من عقوبات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى