خضوع القادمين من دمشق إلى قامشلو لفحوصات يومية

​​​​​​​ يخضع الوافدون من دمشق إلى مدينة قامشلو لفحوصات يومية بشكل دوري، للتأكد من سلامتهم ولمنع ظهور فيروس كورونا في المنطقة, حيث أشار الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا جوان مصطفى إلى استهتار الحكومة السورية وعدم التزامها بإيقاف الرحلات الجوية الوافدة إلى مطار قامشلو.

اتخذت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا تدابير وإجراءات وقائية لمواجهة فيروس كورونا من ضمنها حظر التجول وإنشاء مراكز للحجر الصحي مجهزة بكافة المستلزمات الطبية, كما أن فرق الطوارئ التابعة لخلية الأزمة في شمال وشرق سوريا تعمل على قدم وساق لمنع ظهور الفيروس في المنطقة .

إلا أن استهتار الحكومة السورية وعدم التزامها بإيقاف الرحلات الجوية الوافدة إلى مطار قامشلو، زاد من خطورة الوضع خاصة مع عدم تنسيقها مع الإدارة الذاتية.

وفي هذا الصدد قال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في شمال وشرق سوريا وعضو خلية الأزمة جوان مصطفى ” نواجه مشكلة حقيقة مع القائمين على مطار قامشلو، حيث يتم تسيير رحلات جوية في ظل حظر التجول، بالإضافة إلى تهريبهم لبعض الوافدين لمنع إخضاعهم للفحوصات والحجر الصحي حيث أن هذه الأعمال تأتي في إطار استهتار الحكومة السورية لمواجهة الوباء”.

ولفت جوان أنه بفضل التعاون والتنسيق بين خلية الأزمة والكومينات والمجالس تم التعرف على عدد ممن لم يخضع للفحوصات الطبية ، وتمت الإجراءات الصحية بهذا الخصوص”.

وأشار إلى أن خلية الأزمة شيّدت للوافدين البالغ عددهم خمسة وستين شخصاً مركزاً مؤقتاً بشكل إسعافي، مجهز بكافة المستلزمات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى