خلال تشرين الثاني الفائت..33 حالة خطف بحق المدنيين في عفرين المحتلة

شهدت منطقة عفرين المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته 33 حالة خطف بحق المدنيين، بالإضافة لقطع المئات من الأشجار المثمرة، كما فرض المرتزقة إتاوات بلغت 5 ملايين و400 ألف دولار أمريكي على الفلاحين في ناحيتي شيه وموباتا.

وثقت منظمة حقوق الإنسان في عفرين, المزيد من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقته في منطقة عفرين المحتلة خلال شهر تشرين الثاني الفائت.

ووفقاً للمنظمة الحقوقية، فقد حدثت خلال الشهر الفائت ثلاثة وثلاثين حالة خطف بحق المدنيين من بينهم أربع نساء، كما أصيب خمسة عشر شخصاً في عفرين والشهباء نتيجة للانفلات الأمني وعمليات القصف والتفجيرات التي تشهدها المناطق المحتلة.

مرتزقة الاحتلال يفرضون إتاوة بلغت نحو 5.5 مليون دولار بناحيتي شيه وموباتا في عفرين المحتلة

وفي الصدد ذاته, واصل جيش الاحتلال ومرتزقته استهداف أرزاق المدنيين، حيث تم قطع مئات الأشجار المثمرة في عشرات الهكتارات من الأراضي التي تضم أشجاراً حراجية بغية بيعها والاتجار بحطبها، كما استمرت عملية فرض الأتاوات والضرائب على محصول الزيتون وسرقة محاصيل المواطنين.

وبينت المنظمة الحقوقية أنه تم فرض أكثر من خمسة ملايين وأربعمائة ألف دولار أمريكي على الفلاحين الكرد من قبل ما يسمى المكتب الاقتصادي التابع لمرتزقة الاحتلال في ناحيتي “شيه وموباتا” بريف عفرين المحتلة.

مرتزقة الاحتلال يستخدمون القوة لجمع 280 ألف دولار من أهالي قرية آشكا غربي

وفي سياق متصل، استخدم مرتزقة الاحتلال التركي، التهديد بالسلاح والضرب والإهانة، في جمعه لإتاوات مفروضة على أهالي قرية آشكا غربي بناحية جندريسه، فبعد فرض إتاوة مقدارها مائة وخمسة وعشرين ألف دولار خلال موسم الزيتون على أهالي قرية مستكا بناحية شيه، فرض المرتزقة إتاوة قدرها مائتين وثمانين ألف دولار على أهالي قرية آشكا غربي وحدها، وتعمل على جمعها بقوة السلاح.

وأفادت مصادر أن مرتزقة الاحتلال التركي اعتدوا منذ حوالي خمسة أيام على مواطنيْن اثنين من أهالي القرية بالضرب والإهانة، لعدم دفعهما إتاوة شجر الزيتون والتي تبلغ ثلاث دولارات عن كل شجرة.

والمواطنان هما: بيرقدار محمد مستكه الذي يملك ثلاثمائة شجرة زيتون، وسيامند محمد حسين الذي يملك عدداً مماثلاً من أشجار الزيتون.

الاحتلال التركي يبني مستوطنة ويوسع أخرى في عفرين المحتلة

وأكدت منظمة حقوق الإنسان في عفرين أن منطقة عفرين يُرتكب فيها جرائم حرب منذ احتلالها عام ألفين وثمانية عشر وحتى الآن.

ورأت أن الهدف من هذه الجرائم هو لفرض التغيير الديمغرافي وإمحاء الهوية الكردية والسورية.

وفي سياق عمليات التغيير الديموغرافي التي يجريها الاحتلال في عفرين، انتهى الاحتلال من بناء مستوطنة في ناحية موباتا بإشراف ما تسمى “منظمة وطن”، كما وسّع الاحتلال مستوطنة “قرية بسمة” في قرية شاديره بناحية شيراوا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى