بعد لقاء جمعه برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و تعهّده بمواصلة الجهود الرامية لدعم حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يختتم الرئيس الأمريكي جو بايد جولته الشرق أوسطية بزيارة إلى السعودية حاملا معه عدد عدد من الملفات والقضايا ابرزها إمدادات الطاقة والتعاون الأمني ومسألة التطبيع مع إسرائيل والسلام مع الفلسطينيين.
في ختام محطته الأولى من جولته بالمنطقة قبل التوجه إلى السعودية وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى بيت لحم بالضفة الغربية، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
وقال بايدن خلال اللقاء الذي جمعه بعباس ، إن الولايات المتحدة لن تتخلى عن هدف التسوية العادلة للصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضاف، “حتى لو لم يكن الوضع مناسباً في هذه اللحظة لاستئناف المفاوضات، لن تتخلى الولايات المتحدة وإدارتي عن محاولة التقريب… بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وتعهد الرئيس الأميركي بتقديم مئة مليون دولار إضافية لدعم المستشفيات في القدس الشرقية في إطار الالتزام لأعوام عدة يهدف إلى مساعدة الخدمات الصحية الفلسطينية وقطع بايدن الوعد بذلك في مستشفى المُطلع (أوغوستا فيكتوريا) في القدس الشرقية قبل لقائه مع عباس.
بايدن يتوجه إلى السعودية وإمدادات الطاقة ومسألة التطبيع مع إسرائيل أبرز الملفات المطروحة على الطاولة
ويختتم من جولته الشرق أوسطية بزيارة للسعودية لمدة يومين ومن أبرز الملفات المطروحة على الطاولة في القمة المرتقبة بين بايدن والمسؤولين السعوديين، إمدادات الطاقة والتعاون الأمني ومسألة التطبيع مع إسرائيل والسلام مع الفلسطينيين والنووي الإيراني.
ومن المتوقع أن يعقد بايدن محادثات ثنائية مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في حين سيشارك السبت في قمة خليجية تضّم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وباتت رغبة واشنطن في تحسين العلاقات مع دول الخليج أصبحت أكثر إلحاحاً بعد الحرب الروسية الأوكرانية حيث يواجه بايدن صعوبات في مكافحة ارتفاع أسعار المحروقات في الولايات المتحدة وبناء جبهة دولية موحدة لعزل روسيا.
