خلال 10 أعوام..الاحتلال التركي يرتكب أكثر من 33 مجزرة راح ضحيتها 2300 شهيداً

في إطار الإبادة الجماعية بحق شعوب المنطقة, ارتكبت وساعدت الفاشية التركية منذ عام 2013 وحتى الآن في ارتكاب أكثر من 33 مجزرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 2300 شخص وإصابة المئات.

منذ انطلاق ثورة روج آفا في التاسع عشر من تموز عام ألفين واثنا عشر، يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته شن الهجمات عليها، وارتكبوا وساهموا في ارتكاب عشرات المجازر بحق شعوب المنطقة.

ففي عام 2013، ارتكب مرتزقة الاحتلال مجازر في قرية أم الخير بناحية تل تمر وبلدتي تل حاصل وتل عران شرق حلب وحي السكن الشبابي في مدينة حلب راح ضحيتها أكثر من اثنان وتسعين شخصاً.

وفتحت دولة الاحتلال عام 2014 حدودها أمام دخول مرتزقة داعش إلى سوريا بعد أن أوكلت إليهم مهمة شن الهجمات ضد مناطق الإدارة الذاتية.

إذ ارتكب المرتزقة مجازر في بلدية الشعب بقامشلو وبحق أبناء عشيرة الشعيطات في دير الزور وبحق أبناء الشعب الكردي في دوار الساعة بمدينة الرقة، راح ضحيتها أكثر من ألف وثلاثمائة واثنين وخمسين شخصاً.

وفي عام 2015 ارتكب المرتزقة مجازر في كوباني وناحية تل تمر، وعشية عيد نوروز في الحسكة، راح ضحيتها ثلاثمائة واربعة وخمسين شخصاً.

وفي عام ألفين وستة عشر، ارتكب المرتزقة مجازر بعد استهداف فرن الصالحية وصالة السنابل بالحسكة وكذلك استهداف المدنيين في الحي الغربي بمدينة قامشلو، راح ضحيتها مائة وخمسة وعشرون شخصاً.

وارتكب مرتزقة داعش عام ألفين وسبعة عشر، مجزرتين في قرية جزرة البو شمس وطريق الخرافي في دير الزور راح ضحيتهما سبعة وأربعين شخصاً، فيما ارتكب الاحتلال التركي مجزرة في جبل قره جوخ راح ضحيتها 20 مقاتلاً.

وخلال هجمات الاحتلال التركي على عفرين عام ألفين وثمانية عشر، ارتكب الاحتلال عدة مجازر بينها مجزرتي حي المحمودية ومشفى آفرين، حيث تسبب الهجمات باستشهاد نحو مائتي شخص.

وفي عام ألفين وتسعة عشر، ارتكب الاحتلال التركي مجازر في ناحية سريه كانيه بينها جريمة اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف كما قصف موكباً للمدنيين في تل رفعت بالشهباء، فيما ارتكب مرتزقة داعش مجزرة في حقل العمر، راح ضحيتها جميعاً نحو خمسة وستين شخصاً.

في عام ألفين وعشرين، ارتكب الاحتلال مجازر في أقيبة بشيراوا، وحلنج بكوباني، وقورت ويران في منبج, والصفاوية والدبس بريف عين عيسى.

كما ارتكب مجزرة بحق عائلة كلو في مدينة قامشلو استشهد فيها العم يوسف كلو واثنين من أحفاده.

وفي عام ألفين واثنين وعشرين، ارتكب الاحتلال ومرتزقته جرائم في عين عيسى ومنطقة كوجرات في ديرك وناحية جندريسه عشية عيد نوروز، راح ضحيتها تسعة عشر شخصاً.

وفي العام الجاري، ارتكب الاحتلال عدة مجازر بينها استهداف الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة قامشلو، فضلاً عن التصعيد الأخير حيث استشهد فيها نحو خمسين شخصاً.

فيما يستمر الاحتلال بشن الهجمات بدعم من المجتمع الدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى