أفاد المرصد السوري بإعدام مرتزقة داعش ثمانية عناصر من قوات حكومة دمشق بينهم ضابط في البادية السورية ، في حين تشهد القرى والبلدات التي ينحدر منها العناصر القتلى حالة احتقان واسع لاسيما من قبل ذويهم، متهمين حكومة دمشق بإرسال أبنائهم إلى الموت.
تواصل خلايا مرتزقة داعش إعداماتها لعسكريين غالبيتهم من قوات حكومة دمشق ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، وذلك في إطار التصعيد الخطير للخلايا خلال الآونة الأخيرة، حيث تأكد قيام مرتزقة داعش بإعدام ثمانية من الفرقة 11 التابعة لقوات حكومة دمشق بينهم ضابط برتبة “نقيب”، بعد أن فقد الاتصال بهم في السادس والعشرين من آذار الجاري في منطقة كباجب، أثناء توجههم من السخنة إلى دير الزور بحسب المرصد السوري.
وكان “المرتزقة “، قد أعدموا ستة من الفرقة الرابعة بينهم ضابط برتبة ملازم، بعد أن جرى أسرهم على طريق تدمر ـــ السخنة بريف حمص، في السابع والعشرين من آذار، إثر وقوعهم في كمين لمرتزقة داعش ،حيث عثر على جثث العناصر في أوقات ومواقع مختلفة ضمن المنطقة ذاتها.
وبالرغم من التصعيد اللافت لخلايا مرتزقة داعش وتزايد حدة العمليات والهجمات لا يزال يسقط خلالها عناصر وضباط من قوات حكومة دمشق ، إلا أنّ الأخيرة لا تأبه لذلك ولم تبين أو توضح عن مصير عناصرها وسبب هذا الانتشار الكبير والتصعيد لمرتزقة داعش في مناطق البادية السورية، وعن سبب إرسال المزيد للموت على يد “المرتزقة “.
المناطق التي ينحدر منها قتلى قوات حكومة دمشق على يد مرتزقة داعش تشهد حالة احتقان
ونتيجة لذلك التساهل فقد شهدت القرى والبلدات التي ينحدر منها العناصر حالة احتقان واسع لاسيما من قبل ذويهم، متهمين حكومة دمشق بإرسال أبنائهم إلى الموت.
المرصدالسوري: خلال شهر رمضان 65 قتيلا من قوات حكومة دمشق بهجمات للمرتزقة
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري مئتين وثلاثة وسبعين قتيلاً منذ مطلع العام ألفين وأربعة وعشرين.
نفذت خلايا “داعش ” منذ بداية شهر رمضان سبعة وعشرين عملية ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، أسفرت عن مقتل خخمسة وستين بينهم ثلاثة مدنيين.
بعد نحو 72 ساعة على أسرهم..”مرتزقة داعش” يعدمون 6 عناصر من قوات دمشق بريف حمص
