خلية الأزمة في إقليم الفرات تدرب الأهالي على مواجهة الاحتلال التركي

كشفت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية وعضوة خلية الأزمة في إقليم الفرات، سوزدار شيخو، عن إجراءات متعددة اتخذتها الخلية في سبيل تعزيز المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال التركي، بينما أوضح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج، محمد خير شيخو، أنهم يتخذون كافة الاحتياطات لمواجهة أية حالة طارئة.

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الـ 6 من شهر تموز المنصرم، حالة الطوارئ في كافة مناطقها لاتخاذ الإدارات والمؤسسات كافة التدابير ورفع الجاهزية التامة لمواجهة تهديدات وهجمات الاحتلال التركي الهادف إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية وتوسيع رقعة احتلاله.

وتعليقاً على ذلك، أشارت الرئيسة المشتركة لهيئة الداخلية وعضوة خلية الأزمة في إقليم الفرات، سوزدار شيخو إلى الهجمات المتواصلة لدولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا. وأضافت متحدثة عن استعداداتهم لحالة الطوارئ: “يتم تدريب الأهالي وتوعيتهم ليكونوا على أهبة الاستعداد للتصدي لهجمات الاحتلال التركي”.

سوزدار شيخو لفتت إلى دور المرأة الكبير في حماية المنطقة من هجمات الفاشية التركية، قائلة: “أخذنا على عاتقنا تدريب المرأة وصقل مهاراتها ضد مخططات العدو لتشارك بفاعلية في المقاومة سواء في جبهات القتال أو عبر مساهمتها في معالجة الجرحى وتوفير الحماية للأطفال والمسنين”.

وفي سياق متصل، تتلقى العشرات من الشابات بمدينة كوباني دورات للإسعافات أولية، لمواجهة هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

وناشدت الشابات كافة شابات ونساء شمال وشرق سوريا، للالتحاق بالدورات التدريبية في إطار حالة الطوارئ والاستعداد للتصدي لهجمات الاحتلال التركي في إطار حرب الشعب الثورية.

​​​​​​​الإدارة المدنية في منبج تواصل استعداداتها لمجابهة هجمات دولة الاحتلال التركي

وبدوره أشار الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في مدينة منبج محمد خير شيخو، إلى أنه بعد ارتفاع وتيرة تهديدات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا عامة، وعلى منبج خاصة، وإعلان الإدارة الذاتية لحالة الطوارئ، سارعت الإدارة المدنية في منبج إلى تشكيل خلية أزمة تضم كافة القطاعات الخدمية والأمنية والعسكرية.

وأكد شيخو أن الغاية من هذه الخلية هو اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات اللازمة في حال تعرض المنطقة لأي هجوم أو طارئ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى