أقدم سبعة وعشرون عنصرا ومسؤولا تابعين للنظام التركي على اغتصاب فتاة قاصر في منطقة جركوش في ولاية باتمان في شمال كردستان.
وكشفت الحادثة بعد مراجعة الفتاة البالغة من العمر خمسة عشر عاما المستشفى ليتبين بعد ذلك أنها حامل وتعرضت للاغتصاب.
وبناء على الشكوى، ألقي القبض على رجلين متورطين في الحادثة, وعلى الرغم من أن التحقيق الذي تم فتحه، إلا أنه ذكر أسماء أحد عشر رجلاً فقط حتى الآن.
وبعد صدور التحقيقات حول هذه الجريمة أطلقت النساء بالمشاركة مع مسؤولين وبرلمانيين من حزب الشعوب الديمقراطي, حملة على شبكات التواصل الاجتماعي, للمطالبة بالكشف عن ملابسات تلك الجريمة ومحاسبة المعتدين.