خلية طوارئ الحسكة لروناهي: قطع تركيا لمياه الشرب وصمة عار على جبين المجتمع الدولي

أكدت خلية الطوارئ في الحسكة اليوم الأربعاء, أنّ جريمة الاحتلال التركي بقطع مياه الشرب من محطة علوك, وصمة عار في جبين المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان, فيما طالبت بلدية الشعب في ناحية تل تمر بتسليم المحطة لقوى أممية, بسبب استغلالها من جانب تركيا كسلاح ضد شعوب المنطقة.

لازالت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها تقطع مياه الشرب عن مقاطعة الحسكة منذ أشهر, في جريمة تكررت نحو أربع عشرة مرة مع احتلال منطقة سري كانيه, دون أي تحرك دولي لوقف ممارسات تركيا من جهة أو مساعدة أهالي الحسكة من جهة ثانية, علما أنّ محطة علوك الواقعة في سري كانية المحتلة هي المصدر الرئيس لمياه الشرب في الحسكة وريفها.

محمود رشو وهو عضو خلية الطوارئ في الحسكة, أكد لروناهي أنّ هذا الإجراء التركي المتكرر, جريمة ضد الإنسانية, وخاصة مع حر الصيف الشديد, الأمر الذي قد يهدد بتفشي حالات التسمم والإسهال بالنسبة للأطفال, وتأزيم الوضع في مخيمات النازحين ضمن مقاطعة الحسكة.

رشو اعتبر هذه الجريمة التركية, وصمة عار في جبين المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان, مناشدا إياها بالتدخل السريع للضغط على تركيا ووقف معاناة مئات الآلاف من أهالي الحسكة المهددين بالعطش.

عضو خلية الطوارئ محمود رشو, أوضح أيضا, أنّه وبعد إعلان الطوارئ, ستقوم بعض المنظمات الإنسانية بتوزيع المياه على مناطق الحسكة, كما سيتم تفعيل خلية الأزمة.

بلدية الشعب في ناحية تل تمر تدعو لتسليم محطة علوك إلى قوى أممية بسبب استغلالها من قبل تركيا

بلدية الشعب في ناحية تل تمر دعت بدورها, المجتمع الدولي والقوى الفاعلة والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى إبعاد محطة علوك عن الصراعات العسكرية وتسليمها لقوات أممية، بسبب استخدامها من جانب الاحتلال التركي كسلاح ضد شعوب المنطقة, محذرة من وقوع كارثة إنسانية.

​​​​​​يذكر أنّ مجلس مقاطعة الحسكة أصدر بياناً كتابياً, دعا فيه منظمات حقوق الإنسان إلى التدخل والضغط على تركيا, لإعادة ضخ مياه الشرب من محطة علوك إلى المدينة ونواحيها، تلافياً لحدوث كارثة إنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى