داعش يهاجم مخيم مخمور.. ودراسة تحذر من اتباعه لأساليب جديدة لتقوية صفوفه

تصدت قوات الحماية الذاتية في مخيم مخمور للاجئين، لهجوم شنه مرتزقة داعش.

وأفاد مصدر من داخل المخيم الذي يقع في محافظة نينوى بأن مرتزقة داعش شنوا هجوماً على الطرف الجنوبي منه.

بعد مقتل البغدادي.. داعش نشط منصاته الإعلامية

في وقت أكد فيه تقرير أممي أن داعش أعاد تأسيس نفسه من جديد في العراق وسوريا، تحت قيادة المرتزق أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، أشارت دراسة أعدها مرصد الفتاوى المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، نهاية الشهر الماضي إلى استعادة داعش مجدداً أساليب إرهابية قديمة عُرفت بـ(العمليات منخفضة التكاليف) بسبب افتقاره لموارده.

فبعد مقتل أبو بكر البغدادي نشطت منصات داعش الإعلامية للتحريض على استراتيجيات الإرهاب الرخيص وذكرت الدراسة المصرية أن هذه المنصات حرّضت عناصره على تنفيذ عمليات من هذا النوع، وتنفيذ أنماط أقل تكلفة؛ مبتعدا بذلك عن نمط العمليات ذات الأسلحة الثقيلة المكلفة مادياً ولوجستياً.

وكان التقرير الأممي، الذي أعده فريق الأمم المتحدة للمراقبة، نهاية الشهر الماضي، ذكر في هذا الصدد أنه من الواضح أن من ضمن أسباب صمود مرتزقة داعش في سوريا والعراق أخيراً “جيوبه العميقة” لكن في ظل انخفاض النفقات العامة الآن، لم يعد قادراً على إدارة بقايا المرتزقة.

داعش يعمل على استغلال أوضاع مناطق النزاعات لتنفيذ حروب عصابات

إلى جانب الأنماط السابقة. قالت دراسة دار الإفتاء، إن داعش سيعمل على استغلال أوضاع مناطق النزاعات لتنفيذ “حروب العصابات”، وعمليات الكر والفر؛ لكنه سيُركز بشكل أساسي على أنماط وأسلحة خفيفة، حسب قدراته، حيث عمليات إطلاق النار العشوائي على الأهداف الأمنية والعسكرية والشخصيات العامة والأمنية، فضلاً عن عمليات الاختطاف، والذبح، والإعدام، واستهداف دور العبادة.

وحذرت الدراسة المصرية من احتمالية تزايد التحريض من مرتزقة داعش على (العمليات منخفضة التكاليف)؛ لأنها تحقق عدة منافع لهم، منها تكلفة أقل من العمليات الإرهابية المركبة والمعقدة، ونشر الخوف والرعب، والإضرار بالمصالح الاقتصادية والخدمات العامة، وإنهاك الدول اقتصادياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى