أشار دبلوماسيون غربيون إلى أن الدول الأعضاء في الاتفاق النووي الإيراني بدأت في التشاور لوضع خطة بديلة قد تنفذ في حال انتهت محادثات فيينا دون اتفاق.
وحسب ما نقلت وسائل إعلامية عن الدبلوماسيين فإن الخطة قد تتضمن عودة العقوبات الملغاة أو فرض عقوبات جديدة على السلطات الإيرانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد سابقا أن إطالة المفاوضات لا تخدم أحدا، ملوحا باقتراب انسحاب بلاده منها.
من جانبه نبه مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، إلى أهمية استئناف المحادثات النووية في أقرب وقت ممكن وبدورها كشفت ألمانيا أن طهران طلبت وقتا للتشاور داخليا قبل استئناف الجولة السابعة.
يشار إلى أن المحادثات النووية بين الدول الغربية وطهران لم تتوصل بعد ست جولات من اللقاءات إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق الذي تهاوى منذ ألفين وثمانية عشر.
