تخليداً لذكرى استشهاد ثمانية أطفال من مهجري عفرين في ناحية تل رفعت على يد الاحتلال التركي ومرتزقته استنكر كل من مجلس ناحية تل رفعت ولجنة تعليم المجتمع الديمقراطي المجزرة مطالبين بفتح تحقيق عادل لمعاقبة الجناة.
مر عامان على مجزرة تل رفعت التي ارتكبها الاحتلال التركي ومرتزقتهم,مجزرة راح ضحيتها عشرة أشخاص بينهم ثماني أطفال هم كل من: عبدو عليكو – عارف محمد – محمد عمر – عماد كيفو – مصطفى مجيد – حمودة علي – سمير حسو – محمد حسو – علي عثمان وحسين حمدو هم من مهجري عفرين حيث استذكر اليوم مجلس ناحية تل رفعت شهداء المجزرة في ذكراها الثانية.
وتجمّع العشرات من أهالي ناحية تل رفعت وأعضاء المجالس والاتحادات المدنية، حاملين صور شهداء المجزرة في مكان المجزرة التي تحولت إلى دوار وسمي بدوار مجزرة شهداء تل رفعت وخلالها أدلو ببيان أشاروا فيه إلى أن الاحتلال التركي قام في الثاني من كانون الأول عام 2019 بقصف المدنيين العزل والأطفال الأبرياء الذي راح ضحيته عشرة شهداء ثمانية منهم أطفال وحتى هذه اللحظة ما زالت التهديدات التركية مستمرة وتمارس بشتى الوسائل؛ التهجير القسري والتغيير الديمغرافي الممنهج لسكان المنطقة؛ لاحتلال مناطق أخرى من شمال وشرق سوريا.
البيان استنكر أيضاً هجمات الاحتلال التركي بأشد العبارات وخاصة هذه المجزرة التي دُونت في صفحات التاريخ، وأضيفت إلى المجازر المرتكبة من قبل حزب العدالة والتنمية ويرتكب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، بهدف إمحاء الكرد وجميع مكونات شمال وشرق سوريا، وضرب مشروع الأمة الديمقراطية الذي يهدف إلى أخوة الشعوب والحفاظ على السيادة الوطنية السورية والتعايش المشترك بين كافة أطياف والإثنيات.
فيما طالب البيان القوات الروسية والمجتمع الدولي بالوقوف في وجه الاحتلال التركي الغاشم ووقف أعتداءاتها والأعمال الإجرامية التي تتعرض لها مكونات وشعوب المنطقة.
لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي في حلب: نطالب جميع المنظمات الحقوقية بأداء دورها في وقف العنف ضد المدنيين والأطفال
اما في حلب فقد استذكرت لجنة تعليم المجتمع الديمقراطي خلال بيانهم شهداء المجزرة مؤكدين أن الاحتلال التركي يواصل جرائمه بحق الأطفال والإنسانية، وسط صمت المنظمات الإنسانية والدولية التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والأطفال، وحتى اليوم تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا بشكل شبه يومي للقصف دون تحرك المجتمع الدولي.
