تسعى حركة طالبان للسيطرة على 3 مدن استراتيجية في أفغانستان وسط معارك شرسة مع قوات الأمن ومخاوف دولية من أنهيار القوات الحكومية الأفغانية .
في خطوة تعتبر الأهم لحركة طالبان تسعى للسيطرة على المدن الرئيسية في أفغانستان بعد سيطرتها على أغلب المدن الريفية حيث تدور معارك عنيفة حول ثلاث مدن أفغانية كبرى تقع غربي وجنوبي البلاد .
هذا وحذر جول أحمد كامين أحد أعضاء البرلمان في قندهار من أن المدينة معرضة لخطر السقوط، حيث نزح عشرات الآلاف من المدينة, مضيفا أن الوضع يزداد سوءا كل ساعة.
وأوضح كامين أن طالبان تنظر الآن إلى قندهار كنقطة محورية رئيسية، وهي المدينة التي يريدون جعلها عاصمتهم المؤقتة وفي حال سقوطها فسوف تفقد الحكومة السيطرة أيضا على خمس أو ست مقاطعات أخرى في المنطقة.
أما بخصوص التطورات في ولاية هرات، وبحسب مصادر إعلامية فإن الاشتباكات اشتدت مع دخول مسلحي طالبان الأجزاء الجنوبية من المدينة ذات الأهمية الاقتصادية وهناك اشتباكات في خمسة مواقع مختلفة على الأقل. ولا تزال الولايات المتحدة تشن ضربات جوية لدعم القوات الأفغانية، التي استعادت السيطرة على منطقة حول المطار.
أما عن لشكرجاه، عاصمة إقليم هلمند الجنوبي، فتشير الأنباء إلى أن مسلحي طالبان ما زالوا على مسافة كيلومترين من وسط المدينة، على الرغم من أن القوات الحكومية نجحت في صد محاولات تقدمهم خلال الليل.
من جانبه حذر القائد السابق للقوات المسلحة البريطانية الجنرال ديفيد ريتشاردز، من أن الانسحاب الدولي قد يؤدي إلى انهيار معنويات الجيش الأفغاني، مما يؤدي إلى سيطرة طالبان وربما تجدد التهديد الإرهابي الدولي.
