اعتقلت سلطات النظام التركي الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي ، وعضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في مدينة ميرسين ، على خلفية احتجاجهما على حملة الإبادة السياسية في تركيا فيما يستمر التنديد بعمليات الاعتقال.
تستمر حملة الإبادة السياسية التي تقوم بها سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد السياسيين في تركيا وشمال كردستان
حيث اعتقلت الشرطة التركية، الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي كلبهار شوفر ، وعضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي باريش كارابيك في مدينة ميرسين ، على خلفية احتجاجهما على حملة الإبادة السياسية, وذلك أمام مبنى الحزب خلال الأسبوع الماضي.
وكانت السلطات التركية قد بدأت، صباح يوم الخامس والعشرين من أيلول الجاري، بحملة اعتقالات ضد رؤساء بلديات وسياسيين بتهمة مشاركتهم في التظاهرات الداعمة لمقاومة كوباني في ألفين وأربعة عشر.
مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي يناشد دعم مقاومة السياسيين
وبخصوص ذلك أصدر مجلس المرأة في حزب الشعوب الديمقراطي بيانا في أنقرة اليوم شدد خلاله على استمرار النضال أمام فاشية النظام التركي وعمليات الاعتقال التعسفية .
كما ناشد البيان دعم المقاومة التي يبديها السياسيون أمام سياسات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية .
هذا وأثارت حملة الاعتقالات الواسعة إدانة من مؤسسات دولية، بما في ذلك نواب من البرلمان الأوروبي، وأصدرت أحزاب يسارية من دول مختلفة بيانات منددة, داعية لحكوماتها للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين في تركيا.
