السنوية التاسعة لاستشهاد المناضلة آرين ميركان

أشارت والدة وشقيق الشهيدة آرين ميركان في السنوية التاسعة لتنفيذها لعمليتها الفدائية، أنها خلقت بنضالها القيّم الأكثر قدسية، بُعداً جديداً لنضال حرية المرأة، وأنهم سيواصلون السير على دربها ودرب الشهداء حتى تحقيق النصر.

يصادف اليوم، الذكرى السنوية التاسعة لاستشهاد المناضلة آرين ميركان، التي نفذت في الخامس من تشرين الأول عام ألفين وأربعة عشر، عملية فدائية ضد مرتزقة داعش الذين كانوا يشنون هجوماً موسعاً بدعم دولة الاحتلال التركي على مدينة كوباني.

ولدت آرين في قرية ميركان التابعة لناحية ماباتا بمقاطعة عفرين عام ألف وتسعمائة واثنان وتسعين، ودرست المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدرسة قريتها، والتحقت بصفوف حركة التحرر الكردستانية في مطلع عام ألفين وسبعة.

ومع اندلاع الثورة في روج آفا، شاركت آرين ميركان في العديد من الفعاليات الوطنية وأخذت مكانها بين صفوف وحدات حماية المرأة لتدافع عن تراب وطنها.

وسطرت القيادية في وحدات حماية المرأة آرين ميركان بنضالها، أروع ملاحم البطولة في مقاومة كوباني التي شكلت علامة فارقة في هزيمة مرتزقة داعش.

ذوو الشهيدة آرين ميركان: آرين خلقت بنضالها القيم الأكثر قدسية

وفي السياق، أشارت والدة الشهيدة آرين ميركان، وحيدة حنان، إلى أن ابنتها كانت باحثة عن الحقيقة، وواصلت النضال بلا هوادة.

ولفت أن المناضلة آرين كانت تحب حركة الحرية منذ صغرها، وتعلّمت القراءة والكتابة باللغة الكرديّة من كوادر حركة الحرية, مضيفة: “أخبرتني بقرارها كبشارة عندما قررت الانضمام إلى حركة التحرّر”.

الأم وحيدة أكدت أن ابنتها بنضالها وعمليتها الفدائية، خلقت القيّم الأكثر قدسية وأضافت بُعداً جديداً لنضال حرية المرأة، معاهدة بالسير على خطاها وخطا الشهداء حتى تحقيق الحرية.

شقيق الشهيدة آرين: سنواصل السير على خطا الشهداء حتى تحقيق النصر

بدوره, أشار شقيق الشهيدة آرين ميركان، بشار كينج، المقاتل في وحدات حماية الشعب، إلى المحبة التي كانت تكنها آرين ميركان للقائد عبدالله أوجلان والوطن وقال: “كنا نعلم أن آرين ستصبح يوماً محاربةً في سبيل وطنها”.

وعاهد في ختام حديثه، بالسير على خطا شقيقته وخطا جميع الشهداء والشهيدات, والحفاظ على مكتسباتهم التي حققوها بدمائهم حتى تحقيق النصر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى