دعوى ضد حكومة الأسد بألمانيا حول انتهاكات جنسية في سجونها

قدّم مواطنون سوريون شكوى في ألمانيا حول عمليات اغتصاب وتعديات جنسية في سجون حكومة بشار الأسد حسب ما كشفته منظمة ألمانية غير حكومية.

كشفت منظمة ألمانية غير حكومية عن تقديم سبعة من المواطنين السوريين شكوى في ألمانيا حول عمليات اغتصاب وتعديات جنسية في سجون حكومة بشار الأسد.

السوريون الذين تقدموا بالشكوى هم ضحايا أو شهود لعمليات اغتصاب وتعديات جنسية في معتقلات الأسد، وفق ما أعلن المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان.

وأشارت المنظمة الألمانية التي تدعم هذا المسعى، ومقرها في برلين، أن الشكوى تستهدف بالاسم تسعة مسؤولين كبار في الحكومة السورية والمخابرات الجوية.

ومن بين المستهدفين بالشكوى الرئيس السابق لأجهزة المخابرات الجوية “جميل حسن” الذي شغل المنصب حتى عام ألفين وتسعة عشر وتشتبه العدالة الألمانية بارتكابه “جرائم ضد الإنسانية”.

وكان أصحاب الشكوى قد اعتقلوا، وهم أربع نساء وثلاثة رجال، في مراكز احتجاز مختلفة للمخابرات الجوية في دمشق وحلب وحماة.

وبين نيسان وآب ألفين وثلاثة عشر، كانوا جميعاً ضحايا أو شهوداً على التعذيب والعنف الجنسي مثل “الاغتصاب أو الصدمات الكهربائية على الأعضاء التناسلية أو العري القسري أو حتى الإجهاض القسري”.

وعلى مدى السنوات الثلاث الأخيرة، تضاعفت الشكاوى في عدة دول أوروبية، ولا سيما في ألمانيا, ضد مسؤولين في الحكومة السورية من أعمال تعذيب ارتكبت في سجون البلاد.

وتستند هذه الدعاوى إلى المبدأ القانوني للولاية القضائية العالمية الذي يسمح للدولة بمقاضاة مرتكبي الجرائم الإنسانية الخطيرة ولا سيما جرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية، بغض النظر عن جنسيتهم ومكان ارتكاب هذه الجرائم.

ومنذ بداية الأزمة في سوريا في آذار ألفين وأحد عشر، اتُهمت حكومة بشارالأسد بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان واتُهم في عدة حالات على صلة بالتعذيب والاغتصاب والإعدامات بعد إجراءات صورية في مراكز احتجاز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى