استمرار المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول

تستمر عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، بيومها الثاني عشر، وبعد العثور على فتاة إيزيدية ضمن المخيم، عثرت قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة، على أربع نساء مكبلات وعليهن آثار تعذيب وحشية ضمن مكان خصصته خلايا مرتزقة داعش للتعذيب.

تستمر المرحلة الثانية من عملية “الإنسانية والأمن” التي أطلقتها قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، بمؤازرة من قوات سوريا الديمقراطية، في الخامس والعشرين من آب المنصرم، بمخيم الهول لملاحقة خلايا مرتزقة داعش، بعد تزايد الهجمات التي تستهدف قاطني المخيم، والاغتيالات التي نفذتها الخلايا وتنظيمها لنفسها، تمهيداً لشن هجمات على قوى الأمن بالاستفادة من الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي وسعيها لإخراج المرتزقة من المخيم لاستخدامهم لتحقيق أطماعها الاحتلالية في المنطقة.

استمرار عملية “الإنسانية والأمن” في يومها الـ 12 بمخيم الهول

وتستمر العملية في يومها الثاني عشر، ضمن القطاع الخامس من المخيم والمخصص للنازحين السوريين، والذي بدأت عمليات التمشيط والبحث فيه منذ يوم السبت الفائت. إذ بدأت عمليات البحث والتفتيش في الساعة الخامسة من فجر اليوم الإثنين، تزامناً مع توجه النازحين السوريين إلى تجديد بياناتهم ووثائقهم.

​​​​​​​العثور على 4 نساء مكبّلات تعرضن لتعذيب وحشي في القطاع السابع من مخيم الهول

وخلال عملية البحث اليوم، عثرت قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة على أربع نساء مكبلات وعليهن آثار تعذيب وحشية ضمن مكان خصصته خلايا مرتزقة داعش للتعذيب.

ولم تتضح بعد هوية النساء اللواتي عثر عليهن ولم تعرف المدة التي قضينها في مركز التعذيب.

كما عثرت القوات على خندق في هذا القطاع وردمته.

حصيلة الأسبوع الأول من العملية: اعتقال 121 شخصاً وإزالة 119 خيمة تستخدم لنشر الفكر المتطرف

هذا وكانت قوى الأمن الداخلي قد كشفت في الأول من أيلول الجاري، حصيلة الأسبوع الأول من العملية التي انطلقت في الخامس والعشرين من آب الجاري، وأشارت إلى تمشيط أكثر من 50% من المخيم، والقبض على 121 مرتزقاً بينهم 15 امرأة، وإزالة 119 خيمة تستخدم كأماكن تدريب ومحاكم تعذيب وقتل، والعثور على 16 خندقاً والعديد من أجهزة الاتصالات.

وفي الأيام التالية من العملية، اعتقلت قوى الأمن الداخلي 18 شخصاً يشبته بانتمائهم لخلايا مرتزقة داعش، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بداية الحملة إلى 139 شخصاً، إلى جانب العثور على خمسة خنادق وثلاثة وثلاثون خيمة كانت الخلايا تستخدمها كأماكن للتدريب وكمحاكم ومراكز احتجاز وتعذيب. عدا عن عثورها على دراجات نارية وبدلات عسكرية وهواتف محمولة وذخيرة لأسلحة الكلاشينكوف وسلاح ام ستة عشر.

كما عثرت القوات في اليوم التاسع من العملية على امرأة إيزيدية تدعى “وفاء علي عباس” كان المرتزقة يهددونها بعدم الافصاح عن ذلك والبقاء ضمن عوائل مرتزقة داعش في المخيم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى