تتواصل مقاومة مناضلي ومناضلات الحرية في سجون الفاشية التركية منذ مئة وستين يوماً تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”، في حين أرسلت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا مئات الرسائل من أجل حرية القائد إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لتذكيرها بواجبها.
يواصل مناضلو حزب العمال الكردستاني ومناضلات حزب حرية المرأة الكردستانية المعتقلين والمعتقلات في سجون الفاشية التركية، فعاليتهم الداعمة للحملة العالمية التي انطلقت تحت شعار “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
ومنذ الرابع من نيسان، دخلت مقاومة المناضلين مرحلة جديدة تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا” والتي تتضمن مقاطعة المحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف.
حركة المرأة الكردستانية في دوسلدورف الألمانية ترسل مئات الرسائل إلى لجنة مناهضة التعذيب
إلى ذلك, أرسلت حركة المرأة الكردستانية في أوروبا مئات الرسائل التي جمعتها من أجل حرية القائد في مدينة دوسلدورف الألمانية عبر صناديق مكتب البريد المركزي, إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لتذكيرها بواجبها وإطلاق سراح القائد عبدالله أجلان.
وأكدت النساء أنهن لا تقبلن بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان, وأكدن انهن ستناضلن من سبيل الحرية في ظل كافة الظروف.
أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: بالتنظيم والمقاومة والتكاتف سنحقق حرية القائد الجسدية
في غضون ذلك, أكد أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، على ضرورة تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية، وذلك عبر تصعيد النضال وتلاحم كافة المكونات.
ولفت الأهالي أن الحرية الجسدية للقائد وإجراء الحوار معه هو السبيل الوحيد للحل السياسي. مشددين على إستمرارهم في الفعاليات والنشاطات في سبيل تحقيق حرية القائد الجسدية.
وأشار الأهالي إلى أن القائد ناضل من أجل حرية الشعب وضحى بحياته ولذلك فأنهم سيرفعون وتيرة نضالهم ليكونوا لائقين بتضحيات القائد, كما وعدّوا بقاء القائد في إمرالي إلى الآن خرقاً للقوانين والحقوق، معاهدين بالنضال حتى الرمق الأخير والسير على فكر وفلسفة القائد لتحقيق حريته الجسدية.
وبينوا أن صمت المؤسسات الأوروبية في ظل جميع الممارسات البعيدة كل البعد عن الإنسانية التي تمارس بحق القائد، يفتح المجال أمام الفاشية التركية للاستمرار بسياستها وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الكردي.
