دليل جديد آخر على استخدام الاحتلال التركي القنابل المحظورة في مناطق الدفاع المشروع

واليوم نشرت وكالة فرات للأنباء مشاهد مصورة جديدة، تثبت استخدام دولة الاحتلال التركي القنابل المحظورة في مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان.

دليل جديد آخر على استخدام جيش الاحتلال التركي القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي حركة حرية كردستان في مناطق الدفاع المشروع، وهو مشهد مصور نشرته وكالة فرات للأنباء يثبت جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش التركي. وسط إنكار الفاشية التركية استخدامها لهذه الأسلحة.

ويظهر في هذا المقطع الجديد وبكل وضوح حقيقة القصف بالأسلحة الكيماوية ولأيام متتالية، في تلة الشهيد بيردوغان في ساحة المقاومة في تلة آمدية بمتينا، حيث يحاول الجيش التركي السيطرة على هذه المنطقة منذ 4 تموز، بعد أن فتح مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني طريقاً أمام جنود جيش الاحتلال التركي وتعاونوا معهم في شن هجماتهم على مقاتلي الكريلا 27الـ27 من آب، في وقت تستمر فيه بطولات وملاحم الكريلا بوجه الفاشية والخونة الذين يتعاونون معها.

فدولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني اللذان لا يستطيعان كسر مقاومة الكريلا، يستخدمان معاً القنابل المحظورة والأسلحة الكيماوية ضدهم.

إذ توضح الأوساط المتابعة لسير المقاومة في مناطق الدفاع المشروع بأن لجوء الفاشية التركية لهذه الأسلحة المحرمة دولياً تأتي بعد هزائمها المتلاحقة في ساحات المقاومة, لاسيما وأنها أخذت الضوء الأخضر بحسب محللين من صمت الحكومات الغربية وعلى رأسهم دول الناتو الداعم الرئيس لهذه الحرب اللاخلاقية ضد الكريلا.

كما إن الوقت بات ينفذ أمام الفاشي اردوغان مع قرب الانتخابات في تركيا وسط ازمات داخلية واقتصادية باتت تنخر في جسد حكومته الفاشية.

هذا وتلقى جرائم الحرب واستخدام الألسحة المحرمة دوليا من قبل الفاشية التركية ضد الكريلا سخط شعبيا ورسميا واسعا بين أوساط احرار العالم وثائريه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى