أكد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن ما تقوم الفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان يأتي من أجل إضعاف معنوياته وتهميش دوره في القضية الكردية، في حين رأى نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، وجوب تشكيل هيئة قانونية على مستوى العالم العربي للدفاع عن القائد.
لا تزال ردود الأفعال المنددة للمثقفين والسياسيين المصريين والعرب تتواصل بشأن العزلة التي تفرضها الفاشية التركيا على القائد عبد الله أوجلان، لا سيما في ظل إطلاق حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” التي انطلقت في أكثر مائة مدينة حول العالم.
وفي السياق أوضح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير شريف شاهين, أن ما تقوم به الفاشية التركية بحق القائد عبد الله أوجلان يأتي من أجل إضعاف معنوياته وتهميش دوره في القضية الكردية ومكانته لدى الشعب الكردي ولدى حزب العمال الكردستاني.
مشيراً أن هذه الإجراءات تعبر عن النظام الاستبدادي التركي الذي يقوده الفاشي أردوغان، من أجل عزل أو إضعاف القيادات التاريخية أو القيادات الكاريزمية التي يلتف حولها الشعب.
بيّن السفير شريف شاهين، أنه حين يقوم أي نظام سياسي بمثل هذه الممارسات فهو ينتهك حقوق الإنسان، وما يجري في حالة القائد عبد الله أوجلان هو انتهاك لأبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها أي محتجز، فمن حقه الطبيعي التواصل مع المجتمع الخارجي، وأن يعبر عن نفسه من خلال كتابات أو الإدلاء بتصريحات.
وانتقد الدبلوماسي المصري المواقف المتناقضة للفاشي أردوغان، مشيراً أنه بينما يؤكد دعمه للنضال المسلح للشعب الفلسطيني نجده يقمع بكل الطرق نضال الشعب الكردي، وهذا التناقض لا يحل إلا عندما لا تكون هناك ازدواجية في المعايير.
مختار غباشي: يجب تشكيل هيئة قانونية على مستوى العالم العربي للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان
وفي ذات السياق أوضح نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، مختار غباشي، أن الحملة العالمية مرتبطة بحرية عبد الله أوجلان الذي له رمزية بالنسبة للقضية الكردية والشعب الكردي بالمجمل.
وأكد أن أفكار القائد تم التعبير عنها في كتابات وفلسفات، مشيراً أن الكتب التي صدرت عنه تم تداولها عبر العالم كله، وتلك الأفكار والفلسفة آمنت بها المنطقة وآمنت بها كافة الشعوب.
ورأى مختار غباشي، وجود قصور في الأدوات القانونية ووجوب تشكيل لجنة على مستوى محاكم لها صفة الاختصاص العام أو الدولي، واقترح تشكيل هيئة قانونية على مستوى العالم العربي، تبدأ عملية حراك قانوني لتسليط الضوء على ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان.
الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري: بتطبيق أفكار أوجلان تتضاءل فوضى العالم وحروبه
