إلى جانب الطحين والمواد الاساسية حكومة دمشق تمنع دخول المواد الصناعية للحيين المحصارين

في خطوة أشد صرامة لتضييق الخناق على أهالي حي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب، قام عناصر من قوات حكومة دمشق بمنع دخول المواد الأولية المستخدمة في صناعة الملابس والبطاريات للحيين .

تعمدت الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق إلى تشديد الحصار على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية لتطول قائمة الحصار وتشمل المواد الأولية الداخلة في صناعة الألبسة الجاهزة والبطاريات.

ويعمل حوالي الـ7 آلاف شخص تقريباً في مهنة الخياطة متوزعين على 500 منشأة لتصنيع الألبسة الجاهزة في حي الشيخ مقصود والأشرفية والتي تأمن مصنوعات وطنية جيدة من طلب السوق السورية.

أحد المواطنين بحي الشيخ مقصود اشار إلى أن استمرار قطع امدادات القماش سيتسبب في إغلاق منشآت صناعة الألبسة الجاهزة والحقائب، ما سيحرم آلاف العمال من عملهم.

وأضاف مواطن أخر وهو عامل في صناعة البطاريات أنه إذا ما بقيت الأمور على هذا الحال فإن ذلك سيؤدي إلى توقف المعامل عن العمل وتسريح كثير من العمال.

الأهالي في أحياء حلب المحاصرة يربون المواشي والطيور الداجنة داخل المدينة لمقاومة حصار حكومة دمشق عليهم

في السياق، وفي مشهد غير مألوف في المدن، يسعى المواطن عبد المنان البالغ من العمر 60 عاما وهو أحد المهجرين من عفرين لمجابهة حصار حكومة دمشق على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، بتربية الأغنام والماعز والدجاج في مساحة صغيرة بالقرب من منزله للتخفيف من أعباء غلاء الأسعار.

حيث يعتمد أغلبية سكان حي الشيخ مقصود والأشرفية على تطبيق مبدأ الاكتفاء الذاتي وإنتاج جميع الاحتياجات الأساسية ذاتياً من خلال الموارد والإمكانات الذاتية.

يذكر أن الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق تفرض حصاراً خانقاً منعت بموجبه إدخال الطحين والمحروقات إلى حي الشيخ مقصود منذ الـ13 من شهر آذار بعدما استهدف عناصر الفرقة لشحنات مواد غذائية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى